ساديو ماني يقود تشكيل النصر المتوقع ضد الفيحاء أخبار حساب المواطن.. تعرف على الفئات المستفيدة من برنامج الدعم 10 أسئلة سهلة مع خيارات الإجابة عن السعودية الأخضر الأولمبي يسعى لتعزيز صدارته ضد تايلاند أبها الأضعف دفاعيًا في تاريخ دوري المحترفين كاسيميرو مُشيدًا برونالدو: ما فعله في الكرة لا يُقدر بثمن الدفاع المدني يحذر من حالة مطرية تبدأ اليوم وحتى الثلاثاء 3 مباريات غدًا في دوري روشن السعودية تأسف لفشل مجلس الأمن في اعتماد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة الأرصاد : أمطار مصحوبة بزخات البرد وجريان السيول على 6 مناطق
افتتح، الجمعة، كونغرس الفيفا الـ65، وسط فضيحة فساد مدوية هزت أركان الاتحاد الدولي لكرة القدم في الساعات الـ48 الأخيرة، فيما دعا رئيس الاتحاد جوزيف بلاتر، قبل ساعات من فتح باب التصويت بانتخابات رئاسة الفيفا المرتقبة، إلى “التضامن ووحدة الفيفا”.
وقال بلاتر أمام ممثلين عن 209 اتحادا وطنيا “نمر بأوقات عصيبة، لقد ألقت الأحداث الأخيرة بظلالها على الفيفا وعلى الكونغرس. أدعوكم إلى إزاحة هذه الظلال ورفع المعنويات”.
وتابع: “لا نستطيع أن ندع سمعة فيفا تتلطخ بهذا الشكل. الأفراد متهمون بالفساد وليس الفيفا بأكملها. اليوم أدعوكم إلى إظهار روح الفريق من أجل المضي قدما”.
وأوضح: “إنه كفاح ضد الفساد والتلاعب بنتائج المباريات والتمييز وهي آفات لا تزال متواجدة في لعبتنا”.
ويخوض بلاتر الانتخابات لرئاسة (فيفا) سعيا للبقاء في منصبه لولاية خامسة، وهو على قناعة بأنه الوحيد القادر على إعادة الثقة بهذه المؤسسة التي هزتها فضيحة فساد كبرى.
وبلاتر (79 عاما)، الذي يتعرض لهجمات من كل الاتجاهات، سيكون في منافسة مع الأمير الأردني علي بن الحسين (39 عاما) الذي يعتبر نفسه مرشح التغيير.
وهزت فضيحة فساد، الأربعاء الماضي، فيفا مع إطلاق إجراءين قضائيين منفصلين من القضاء الأميركي والسويسري بتهم فساد على نطاق واسع، وتوقيف 7 مسؤولين في زيوريخ بسويسرا في فندق فخم، وتوجيه التهم ومداهمة مقر الفيفا.
وبلاتر الذي دخل الفيفا عام 1975 كمدير فني أصبح أمينا عاما (المسؤول الثاني) في 1981، ثم تولى الرئاسة، وقال مساء الخميس خلال افتتاح كونغرس الفيفا الخامس والستين للفيفا “من المهم إعادة الثقة”.
وقال بلاتر إن “المتهمين جلبوا العار والذل إلى كرة القدم وهذا الأمر يتطلب اتخاذ قرارات من قبلنا لأننا لا نستطيع أن نسمح بتلطيخ سمعة كرة القدم وفيفا أكثر وأكثر”، يجب أن يتوقف هذا الأمر هنا والآن”.