بدء عروض زرقاء اليمامة.. الأوبرا السعودية الأولى والأكبر باللغة العربية البنتاجون: بدأنا نقل الأسلحة الجديدة إلى أوكرانيا برنامج ريف: 9 منتجات مشمولة بالدعم في الجوف فولكس فاغن تطور علامة تجارية جديدة للسيارات الكهربائية لأول مرة منذ 100 عام.. تفريخ 3 من صغار النعام بمحمية الإمام تركي الرياض يخطف فوزًا قاتلًا ضد الأهلي ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم تخريج الدفعة 82 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية الحزم يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية ضد الوحدة وظائف شاغرة لدى فروع شركة BAE SYSTEMS
تمكن فريق بحثي من كلية الطب بجامعة الملك خالد من تشخيص وعلاج التهاب رئوي حاد لطفل يبلغ من العمر أربع سنوات، حيث أظهرت الأشعة السينية التي تم الحصول عليها من المريض عن وجود التهاب رئوي حاد يسببه فطر من نوعية نادرة، وتُعد هذه الحالة الأولى في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط.
وقام الفريق الطبي المكون من: الدكتور مارتن جوزيف، والدكتور علي محمد سهيل، والدكتور أحمد بن محمد الحكمي، والدكتور محمد حامد من كلية الطب بالجامعة، ومن قسم طب الأطفال بمستشفى عسير المركزي الدكتور إبراهيم الزيداني، بعزل وتمييز خميرة (فطر) نادرة من عينات ارتشاح من المريض، حيث أوضحت صور الأشعة السينية للمريض التي أظهرت وجود التهاب رئوي حاد، مع وجود طمس في الزاوية الضلعية الحاجبية اليمنى، وبعد الفحص تبيّن التعافي من الآفات وحجم الرئة الطبيعي بعد العلاج.
وواجه الفريق الطبي صعوبات جمة في التعرُّف على الميكروب من خلال الفحوصات المجهرية والظاهرية الروتينية، وبفضل تحليل تسلسل الحمض النووي في المجالات 1 و2 (D1 / D2) من الحمض النووي الريباسي، ومن المنطقة الداخلية الفاصلة (ITS)– الخاصة بالفطريات، فقد تم تصنيف الميكروب مع “تليشوبسس ماينور”- Tilletiopsis minor- الذي يُعَد نادرًا وهو الثاني من نوعه بعد حالة واحدة في البشر تم اكتشافها في الولايات المتحدة عام 1997م.
ونظرًا لعدم استجابة الحالة للأدوية المضادة للبكتيريا (فانكومايسين وميروبينيم)، وبعد إرسال التشخيص بوجود فطر، فقد تم استبدال العلاج باستعمال أمفوتريسين ب (Amphotericin B)، ثم بعد ذلك تمت إضافة فاريكونازول (liposomal Voriconazole) بالوريد؛ من أجل السيطرة على العدوى وأظهر المريض تحسنًا، وغادر المستشفى بحالة جيدة بعد شهر.
وذكر عميد كلية الطب بجامعة الملك خالد- الدكتور عبدالله عسيري- أن هذه الحالة التي تم عرضها هي خطيرة، وهذه الآفات والارتشاحات في الصدر تُعتبر مميتة، حيث تلقى هدا الطفل علاجًا شافيًا ودقيقًا وفي وقت مناسب.
وبيّن أنه في السنوات الأخيرة تزايدت عمليات الكشف وتشخيص الخمائر في العينات السريرية كمسببات للأمراض؛ وذلك للتطور في تقنيات التشخيص.