القبض على 6 مخالفين للصيد في أماكن محظورة بمحمية الملك سلمان
السعودية تطلق أعمالها في BIO 2025 لتعزيز الاستثمار والابتكار في التقنية الحيوية
رياح محملة بالغبار على عدة مناطق حتى نهاية الأسبوع
السعودية تدعو إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة
اللواء المربع يتفقد سير العمل في جوازات الطائف
أسعار الذهب ترتفع بدعم التوترات الإقليمية
القباب المتحركة تحفة معمارية تزيّن المسجد النبوي
سعود بن مشعل يرأس اجتماع لجنة الحج لمناقشة خطوات التحضير المبكر لحج 1447هـ
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10713 نقطة
الطاقة الذرية: أضرار مباشرة في قاعات التخصيب الجوفية في نطنز
يتساءل الكثير عن سبب استهداف المليشيات الحوثية الإرهابية للمنشآت المدنية ومساكن المدنيين في الحد الجنوبي بطريقة جبانة وبعيدة كل البعد عن شرف المنازلة وقيم القتال.
ولكن يجب أن يزول التعجب عندما تعرف ما هي الأسباب التي جعلتهم يسلكون هذا المسلك الدنيء، ففي جميع دول العالم يتم تجريم وتحريم أي عمل عسكري يُعرِّض حياة المدنيين للخطر، ولكن الإرهاب بشتى طوائفه وطرقه لا يعترف بالإنسان أمام شهواته الجامحة والشاذة؛ لذلك تجده في كل مكان وزمان يستهدف المدنيين ودور العبادة والمؤسسات المدنية لأجل تحقيق انتصار مزعوم!
ما حدث في الحد الجنوبي يوم أمس من استهداف أهلنا في نجران بشكل عشوائي وأدى إلى تضرر بعض منازل المواطنين والسيارات المتوقفة ونتج عنه شهداء وبعض الإصابات الأخرى وما حدث من استهداف منزل في جازان وراح ضحيته رجل وزوجته يدل على أن الإرهاب لا أخلاق له ولا يعرف شرف القتال.
ولبحث أسباب استهداف المدنيين نجد أن هناك سببين رئيسيين يدلان على أمر واحد وهو ارتباك ميليشيات الحوثي وشعورها بالإحباط نتيجة ضربات عاصفة الحزم وإعادة الأمل الموجِعة، وأكبر دليل على ذلك هو القصف العشوائي بطريقة هستيرية والتي يتبين منها أن الهدف هو القصف بحد ذاته، وليس هناك هدف محدد يتم استهدافه.
أما السبب الثاني هو محاولة الضغط على المملكة لإيقاف غارات التحالف التي أذاقتهم الويلات من خلال محاولة بائسة لإخافة الشعب السعودي ليقوم بالضغط على الحكومة وبالتالي إيقاف الضربات الموجعة، ولكن خاب ظنهم وخسرت خططهم, حيث جاء رد الطيران السعودي بمشاركة التحالف الدولي يوم أمس حازماً وباعثاً برسالة مفادها ” ذراع المملكة لا تُلوى ” حيث قام طيران التحالف بتنفيذ 30 ضربة جوية خلفت 143 قتيلاً و100 مصاب في صعدة ولحج. وحتى المصابين في نجران عبروا بما تُكن صدورهم لوطنهم وقالوا نفوسنا لوطننا فداء.