السعودية تقود المستقبل باقتصاد رقمي وذكاء اصطناعي يعيدان تشكيل العالم
البيان الختامي للقمة العربية يطالب بوقف فوري للحرب في غزة ودعم سوريا
علاج مبتكر يخفف آلام الظهر المزمنة
القبض على 5 مخالفين لتهريبهم 100 كيلو قات في عسير
حساب المواطن: لا يتم إضافة العمالة المنزلية من ضمن التابعين
التكلفة التشغيلية لخدمة نقل خدمات العمالة المنزلية المتغيبة
قبل لقاء اليوم.. الفيحاء لا يتعثر ضد الأخدود
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر أبشر غدًا
إخماد حريق في جبل أثرب ببارق ولا إصابات
الاتفاق يستهدف الفوز الخامس تواليًا ضد ضمك
استحضر يمنيون نازحون أمس من صعدة صوراً لمستشفى السلام الذي يتخذ من قلب المدينة بلسماً نابضاً لها يقدم العلاج والدواء لأبنائها من كافة أطيافهم ومذاهبهم منذ ١٩٨٢م، رادين على قياداتهم التي حابت إيران كثيراً دون أن تقدم أي مساعدات لهم ولا لمنطقتهم، كما قدمته المملكة العربية السعودية.
مستشفى السلام في صعدة التي تعد عاصمة الحوثيين هو أحد المشاريع الكبيرة الذي أنشأته وشغّلته المملكة العربية السعودية بكوادر طبية تقدم فائق الخدمات العلاجية والطبية على أسس رفيعة المستوى. ومن المعالم الطبية الشاهدة على قوة ومتانة العلاقات الحميمة بين البلدين منذ عقود فارطة.
الحديث عن مستشفى السلام السعودي داخل قلب صعدة دليل على خسَّة المليشيات الحوثية ونكرانهم للجميل بالاعتداء على مدينة نجران واستهدافهم لأمن الحدود وتدبير قيادات هذه الجماعة للخطط والخيانات من مقار مكاتبهم التي قد لا تبعد مسافات طويلة عن هذا الصرح الشامخ الذي يُعرّي كذب ودجلَ هذه الجماعات المسعورة.
ووفق منظمات حقوقية وإنسانية فإن عدد مَن فروا مِن صعدة نتيجة الصراعات التي جلبها الحوثيون على رؤوسهم فاقوا الـ ٧٠ ألف نازح تركوا منازلهم وموادهم الغذائية والطبية لهذه الجماعات الإرهابية، وشعروا منهم بالخوف وهم يجبرونهم على البقاء لاتخاذهم دروعاً بشرية.
وكانت قواتُ التحالف كشفت -على لسان العميد أحمد عسيري- أن صعدة أصبحت هدفاً لشن غارات جوية رداً على قيادات حوثية مارست الاعتداء على منطقة نجران الحدودية.