مخبأة في شاحنتين.. إحباط تهريب 817,733 حبة كبتاجون في منفذ البطحاء
ترامب يزيد الرسوم الجمركية على عشرات الدول
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة الاتحاد السويسري
خطيب المسجد الحرام يحذر من وسائل التواصل: أصبحت مسرحًا للتفاخر والمقارنات فانتشر الحسد والبغضاء
نزاهة توقف 142 شخصًا باتهامات الرشوة واستغلال النفوذ
أمطار غزيرة وسيول وصواعق على منطقة الباحة حتى الثامنة مساء
جامعة طيبة تُتيح منح الألقاب المهنية والإكلينيكية للكوادر المتميزة في الصحة والتعليم
فرق الإنقاذ في باكستان ترفض استرجاع جثة البطلة الأولمبية
هل السفر خارج السعودية يؤثر أو يلغي التسجيل في حساب المواطن؟
وظائف شاغرة في مصفاة ساتورب
يستخدم الانقلابيون الحوثيون أساليب نفسية عدة في محاولة لتقوية موقفهم في الشارع اليمني ومحاولة احتواء ما يتعرضون له من خسائر مادية ومعنوية رغم الدعم الإيراني لهم، فبحسب مراقبين يواجه الحوثيون رفضاً قوياً من القبائل وفئات واسعة من المجتمع لذا يلجأون لطرق عديدة لحشد المؤيدين وفقا لما نشرته العربية نت .
وأول الطرق استدعاء التاريخ عبر التذكير بما يعتبرونه محطات خلاف بين اليمن والسعودية. محاولات قد لا تجدي نفعاً، وفق المراقبين، حيث يدرك معظم اليمنيين حقيقة ما يقوم به الحوثيون من رهن الإرادة اليمنية لإيران بشكل سافر.
كما يتبع المتمردون سلاحاً نفسياً آخر هو الطائفية. ورغم الطابع السياسي – الأمني للأزمة في اليمن، فإن الحوثيين، مدعومين من إيران، يحاولون تصويرها على أنها نزاع بين المذهب السني والمذهب الشيعي، ورغم أن الزيدية التي يعتنقها الحوثيون تختلف في مسائل جوهرية عن التشيع الإيراني، فإن الانقلابيين ربطوا أنفسهم بإيران لتوحد المصالح بينهما.
وطريقة ثالثة يتبعها الحوثيون عبر الإعلام الموالي لهم تعتمد على رفع لافتة السيادة الوطنية وتصوير عاصفة الحزم وما تلاها من عملية إعادة الأمل كمخطط خارجي للسيطرة على مقدرات اليمنيين. حجة يفندها الدعم غير المسبوق لهذه العمليات من الحكومة الشرعية اليمنية التي باتت تمارس مهامها بشكل مؤقت من الرياض.
أما المحاولة الأخيرة التي يستخدمها المتمردون تتمثل في الزعم بأن تحالفهم مع ميليشيات الرئيس المعزول علي عبدالله صالح موجه لمحاربة متطرفي القاعدة و”داعش”، وهي الحجة التي ينفيها ما تم إثباته من علاقات خفية بين المعزول والقاعدة، واستخدام صالح للأخيرة كورقة تفاوض مع الداخل والخارج.