بكين تصدر أعلى مستوى تحذير مع توقع هطول أمطار غزيرة
تراجع أسعار النفط وسط قرار أوبك+ بزيادة الإنتاج
سلمان للإغاثة يوزّع 405 سلال غذائية في مرجعيون اللبنانية
توكلنا يتيح استعراض خدماته من مختلف أنحاء دول العالم
القبض على مواطن لترويجه الشبو في الشمالية
وظائف شاغرة لدى الشركة السعودية للموانئ
وظائف شاغرة في شركة مطارات جدة
وظائف شاغرة بشركة طيران الرياض
ولي العهد يستقبل رئيس وزراء الكويت
سفارة السعودية لدى بريطانيا تتابع واقعة وفاة الطالب السعودي وتنسيق لنقل الجثمان إلى المملكة
تتعرض مدينة عدن وأحياؤها لقصف عشوائي عنيف من قبل المليشيات الحوثية والمخلوع صالح ما تسبب بمقتل العشرات غالبيتهم من الأطفال والنساء.
ومع كل يوم يمر على سكان المدينة المنكوبة تزداد المعاناة في جميع القطاعات الحياتية خاصة في قطاع الخدمات العلاجية.
صراخ مؤلم لا يتوقف لطفل تجرى له عملية جرحية من دون تخدير لإخراج شظية كاتيوشا أطلقت على منزلهم ومنازل أخرى، متعمدة من قبل مليشيات التمرد الحوثية والمخلوع صالح في المنصورة بعدن.
القصف العشوائي أدى لسقوط قتلى وجرحى غالبيتهم من الأطفال، حيث بلغ عددهم العشرات بعضهم أصيب بإعاقة دائمة بسبب بتر بعض الأطراف.
استهداف الكهرباء وقطعها عن عدن، دأب المتمردون على تعمد تعطيلها في منطقة ساحلية بلغت درجة الحرارة فيها إلى 45 درجة مئوية، ما شكل مأساة أخرى يعاني منها السكان الذي توفي بعضهم وخصوصا كبار السن ومن يعانون من أزمات صحية مزمنة.
انتشار الأمراض الوبائية والحميات ومنها حمى الضنك، شكلت هي الأخرى رعبا كبيرا لدى أبناء عدن الذين ينتظرون الموت ببطء، وقد توفي منهم المئات وأصيب الآلاف بهذا الوباء القاتل الذي بدأ ينتشر سريعا، في غياب وانعدام الأدوية والمضادات الحيوية وكذا خروج أغلب المستشفيات الحكومية عن الجاهزية مع وقوف المنظمات الصحية العالمية متفرجة دون تحريك ساكن.
قصف ودمار وتشريد ونزوح عبر البحر الى دول القارة الإفريقية جعل من مدينة عدن قصة مؤلمة كتب فصولها مليشيات التمرد الحوثية والمخلوع صالح.