تفاصيل جديدة بشأن تحطم الطائرة الهندية
الجوازات تواصل تقديم خدماتها لتسهيل مغادرة حجاج إيران عبر منفذ جديدة عرعر
القبض على مواطن لمخالفة صيد الوعل البري في محمية الأمير محمد بن سلمان
حريق أشجار بمنطقة جبلية في محايل عسير والمدني يتدخل
القبض على 31 مخالفًا لتهريبهم 465 كيلو قات في عسير
إدانة 10 مستثمرين بمخالفة نظام السوق المالية وتغريمهم 860 ألف ريال
جامعة الشمالية تعلن نتائج القبول في برامج الماجستير للعام الجامعي 1447هـ
السعودية تقدم دفعة مالية في إطار دعمها لفلسطين بـ 30 مليون دولار
طيران ناس يتسلم الطائرة الخامسة الجديدة في 2025 من طراز A320neo
وظائف شاغرة في شركة طيران أديل
بعد انتقاده بسبب قصره الرئاسي المترف في أنقرة، يواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقادات بالإسراف المفرط، بسبب مائدة رمضانية مستديرة بحجم ملعب سكواش، حيث يستحيل أن يتمكن شخصان يجلسان حولها متقابلين من سماع بعضهما.
وقدرت غرفة مهندسي أنقرة، المعروفة بانتقادها لأردوغان بسبب قصره الفخم، ثمن الطاولة والكراسي والقطع التي تزينها بمليون ليرة تركية، أي 375 ألف دولار أميركي.
لكن الرئاسة التركية نفت هذه المبالغ، معتبرة أنها ليست سوى من قبل “الدعاية السوداء”. وقال أردوغان في كلمة على مائدة الإفطار مساء الأربعاء: “كل هذه الأرقام المفصلة مع سعر كل صنف، خاطئة وكاذبة، كل هذه الادعاءات مجرد افتراءات”. وأضاف: “نعرف نواياهم وستتم رفع شكوى بموجب القانون”.
وقد بدأ الجدل الاثنين عندما نشرت الرئاسة صور أردوغان مع أكثر من 20 رجل دين وعالم حول طاولة للإفطار. ولم يكن من الممكن تبين معالم وجه أردوغان بوضوح في الجانب الآخر من الطاولة.
وظهرت صور اخرى بعد إفطار الاربعاء مع رؤساء البلديات، وبسرعة ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بمقترحات لملء المساحة الكبيرة الفارغة في الوسط. واقترح البعض بيتزا عملاقة، وآخرون تحويلها إلى حلبة مصارعة تقليدية.
ثم نشرت الرئاسة على غير عادتها شريط فيديو مدته دقيقة يظهر مسؤولين يجمعون الطاولة من عدة قطع في وسطها طاولة مستديرة، ثم يقوم عمال بمسحها ووضع غطاء قماشي كبير عليها وأدوات الطعام.
وقال أردوغان إن قطع الطاولة موروثة من عهد سليمان دميريل، الذي تولى الرئاسة بين 1993 و2000 وتوفي هذا الشهر. أما الكراسي فتم شراؤها في عهد سلفه عبد الله غول.
ويعتبر معارضو أردوغان القصر الذي بناه على مشارف أنقرة بكلفة 615 مليون دولار، ويحتوي على 1150 غرفة، رمزا على توجهه السلطوي. لكن الرئيس يصر على أنه رمز يليق “بتركيا الجديدة” التي يريد بناءها.