أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
بعد انتقاده بسبب قصره الرئاسي المترف في أنقرة، يواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقادات بالإسراف المفرط، بسبب مائدة رمضانية مستديرة بحجم ملعب سكواش، حيث يستحيل أن يتمكن شخصان يجلسان حولها متقابلين من سماع بعضهما.
وقدرت غرفة مهندسي أنقرة، المعروفة بانتقادها لأردوغان بسبب قصره الفخم، ثمن الطاولة والكراسي والقطع التي تزينها بمليون ليرة تركية، أي 375 ألف دولار أميركي.
لكن الرئاسة التركية نفت هذه المبالغ، معتبرة أنها ليست سوى من قبل “الدعاية السوداء”. وقال أردوغان في كلمة على مائدة الإفطار مساء الأربعاء: “كل هذه الأرقام المفصلة مع سعر كل صنف، خاطئة وكاذبة، كل هذه الادعاءات مجرد افتراءات”. وأضاف: “نعرف نواياهم وستتم رفع شكوى بموجب القانون”.
وقد بدأ الجدل الاثنين عندما نشرت الرئاسة صور أردوغان مع أكثر من 20 رجل دين وعالم حول طاولة للإفطار. ولم يكن من الممكن تبين معالم وجه أردوغان بوضوح في الجانب الآخر من الطاولة.
وظهرت صور اخرى بعد إفطار الاربعاء مع رؤساء البلديات، وبسرعة ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بمقترحات لملء المساحة الكبيرة الفارغة في الوسط. واقترح البعض بيتزا عملاقة، وآخرون تحويلها إلى حلبة مصارعة تقليدية.
ثم نشرت الرئاسة على غير عادتها شريط فيديو مدته دقيقة يظهر مسؤولين يجمعون الطاولة من عدة قطع في وسطها طاولة مستديرة، ثم يقوم عمال بمسحها ووضع غطاء قماشي كبير عليها وأدوات الطعام.
وقال أردوغان إن قطع الطاولة موروثة من عهد سليمان دميريل، الذي تولى الرئاسة بين 1993 و2000 وتوفي هذا الشهر. أما الكراسي فتم شراؤها في عهد سلفه عبد الله غول.
ويعتبر معارضو أردوغان القصر الذي بناه على مشارف أنقرة بكلفة 615 مليون دولار، ويحتوي على 1150 غرفة، رمزا على توجهه السلطوي. لكن الرئيس يصر على أنه رمز يليق “بتركيا الجديدة” التي يريد بناءها.