أهالي القديح لسعود بن نايف : لن تتأثر وحدتنا وستفشل مخططات الأعداء

الثلاثاء ٢٣ يونيو ٢٠١٥ الساعة ٥:٤٥ مساءً
أهالي القديح لسعود بن نايف : لن تتأثر وحدتنا وستفشل مخططات الأعداء

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية, اليوم بمقر الإمارة بالدمام, الأستاذ عبدالهادي عبدالله الزين, ووفدًا من أهالي القديح بمحافظة القطيف, الذين قدموا شكرهم لسموه على وقوفه بجانبهم وزيارتهم في موقع العزاء, لتقديم التعازي في أبنائهم الشهداء, وزيارة المصابين في المستشفيات ومتابعة أحوالهم, كما رفعوا شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ على اهتمامه ومتابعته وتعزيته لهم, وكذلك للموقف الإنساني له ـ أيده الله ـ في هذا المصاب الجلل وتوجيهاته, بتوفير جميع الإمكانيات للمصابين لتلقي العلاج في إي مكان بالعالم, وكذلك رفعوا شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ـ حفظه الله ـ على زيارته لهم وتقديم واجب العزاء و زيارة المصابين في المستشفى, ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظه الله ـ على تعزيته لهم .
وقال الأستاذ محمد طاهر آل ناصر إن هذا الحادث الإرهابي لن يؤثر على وحدتنا وستفشل مخططات الأعداء في النيل من وحدتنا وتماسكنا .
وفي ختام اللقاء دعا سموه الله أن يتقبل الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان .
وقال سموه : إن الإرهاب سيحارب بجميع أشكاله وما حدث في القديح لن يزيدنا إلا تماسكاً و وحدةً بإذن الله فالمصاب مصاب الجميع فالوطن واحد والمصاب واحد ويعد اهتمام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ومتابعته دليلاً على حرص القيادة على أبنائها .
وأضاف سموه : أن أبناء هذه البلاد كانوا ولا يزالون هم من نعتمد عليهم وسيظلون دائماً مدافعين عن بلادهم في وجه الأعداء .. والبلاد ولله الحمد أعطاها رب العالمين خيرات كثيرة وخير ما أعطاها الألفة والمحبة بين أبنائها فالأمن في الأوطان والصحة في الأبدان, ونسأل الله أن يديم على هذه البلاد أمنها ويحفظ لها قيادتها إنه سميع مجيب .

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • محمد

    كلامكم على العين والرأس ولكن نرجو من سيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك العزم والحزم بأن يطلب من مجلس الشوري إعادة النظر بالمشروع الذي درس لمدة 6 سنوات لحماية الوحدة الوطنية بأن يجرم ويعاقب كل من يبث الكراهية والعنف والفتنة تجاه مذهب او طائفة او دين او عرق او لون أو جنس أو قبيلة أو أو بأي وسيلة كانت ومن أي كائن ماكان لتسود المحبة والاخوة والاحترام نتمني ذلك والسلام.