القبض على أحداث في عسير ضايقوا قائدي المركبات وعرضوا حياتهم للخطر
8 تغييرات يجب الإبلاغ عنها لتفادي توقف دعم الضمان الاجتماعي
درجات الحرارة اليوم.. المدينة المنورة الأعلى بـ44 مئوية والسودة 13
بداية فصل الصيف 2025 فلكيًا غدًا
خطيب المسجد النبوي: من علامات الشقاء مرور الأعوام والإنسان غافل عن محاسبة نفسه
خطيب المسجد الحرام: المراجعة والمحاسبة مسؤولية تلزم الأمة الإسلامية عند مطلع العام
عوالق ترابية على منطقة الباحة حتى السابعة مساء
مصر تبيع سندات بـ 24 مليار جنيه
البنك المركزي السعودي يُصدر قواعد إصدار وتشغيل بطاقات الائتمان المحدثة
كندا تمهل واشنطن 30 يومًا: إما تعديل الرسوم أو التصعيد
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن محمد آل طالب المسلمين بتقوى الله عز وجل والعمل على طاعته واجتناب نواهيه.
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام : إن في رمضان يلهج الناس بالدعاء جماعات وفرادى في تضرع وابتهال وخشوع وإقبال يرجون المولى العظيم ويسألونه خير ما عنده وهو الواسع الكريم ويكون الدعاء أحرى بالإجابة وأعظم أثر إذا تفهم الإنسان ألفاظه وعرف معانيه.
وأوضح أن أخطر داء يصيب الأمة أن تكون عباداتها رسومًا وأشكالا فيدب الوهن ويسري الضعف وتغدو الأمة جسد بلا روح وتجد من يقوم ويقعد في الصلاة ثم لاتنهاه صلاته عن المنكر ولا تجد لها في حياته أثر يذكر وآخرون يمسكون عن الطعام والشراب فحسب مستشهدا بقوله صلى الله عليه وسلم : ” من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ” ، داعيًا إلى إحضار القلوب وتدبر الدعاء والإلحاح على الله في الدعاء.
وبين فضيلته أن في أحوال الأمة المتقلبة وواقعها المؤلم ومع كل حزن أو مصاب على فرد أو جماعة ، كل تلك النفحات الربانية جعلت مفيدة للناس لتحويلها من هم إلى فرج ومن ضيق إلى سعة ومن محنة إلى منحة والواجب أن يتعرض لها المكروبون والمهمومون والمقهورون والمستضعفون في الأرض فإن الرب العظيم قادر مقتدر ظاهر عزيز قهار بيده الملك وهو على كل شيء قدير لا يعجزه مكر الماكرين ولا كيد الكائدين بل هو فعال لما يريد أمره بين الكاف والنون سبحانه وبحمده .
وأفاد فضيلته أن صوت عبد نقي تقي يدعو ربه في ذلة وخشوع ورجاء وخوف لهو أحب إلى الباري مما سواه وإذا كان المنان يقبل العاصين المفرطين فرحا بتوبتهم فما نظن أنه فاعل مع العبد الآواه المنيب وما أحوجنا إلى الدعاء في كل وقت وفي هذا الوقت الذي كثرت فيه الفتن واشتدت فيه عقد الحياة وضاقت معايش الناس وتواترت المصائب الخاصة والعامة ولاينجي الإنسان إلا رجوعه إلى ربه ودعائه وابتهاله واليقين أن الفرج من عنده مطالبا المسلمين بالدعاء.
وقال إمام وخطيب المسجد الحرام : إن الله يتفضل على عباده الصالحين ويكرم فيه الصائم من المخلصين فهذا هو شهر الدعاء ووقت إنزال الحاجات من الكريم الرحيم ، فادعوا الله لأنفسكم ولأهليكم ووالديكم ولذرياتكم وولاة أمركم ولمن يدافعون عنكم في ثغور بلادكم فحق لهم أن تدعو لهم .