ترامب عن رفض المرشد الإيراني طلب الاستسلام: حظًًا سعيدًا!
كثافة عالية من ضيوف الرحمن في المسجد الحرام اليوم
تقييم الحوادث ينفي استهداف قوات التحالف مسجد السواد في عمران اليمنية
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 260 كيلو قات في جازان
سماحة المفتي يستقبل السديس وأئمة الحرم ويشيد بجهود خدمة الحجاج
مكتبة الملك عبدالعزيز تترجم على خطى المتنبي وقانون الأعمال السعودي إلى الصينية
أمين التحالف الإسلامي يبحث سبل تعزيز التعاون مع رئيس الأركان البحريني
تحذير من غوغل للمستخدمين
تباطؤ التضخم في منطقة اليورو إلى 1.9% في مايو
ملّاحة وإفصاح عن محتوى الكافيين.. تطبيق اللوائح الغذائية الجديدة قريبًا
“ستارة متهالكة تقع على مصابيح الإضاءة ولا تلبث حتى تشتعل مخلفة وراءها موجة دخان كثيفة تقذف الرعب في قلوب الحاضرات في إحدى قاعات الأفراح، ليهرعن جميعهن نحو أبواب الطوارئ الموصدة، يقل معدل الأكسجين في القاعة وتعم الفوضى وتبدأ الأجساد بالتساقط في منظر جنائزي تقشعر له الأبدان”.
هذه الحادثة ليست متخيلة، بل واقع يهدد معظم المواطنين في قاعات الأفراح التي يهمل مشرفوها دور أبواب الطوارئ التي تمثل طوق نجاة في حال نشب حريق في القاعة لا سمح الله.
بدوره، حذر مصمم الحفلات خالد الشرهان من خطورة عدم تفقد أبواب الطوارئ في قاعات الأفراح، مؤكدا بأن معظم المسؤولين عنها لا يمتلكون الوعي الكافي بأهميتها وليس لديهم الخبرة في طرق التعامل مع حالات الحريق المفاجئة، ما يتطلب من الجهات المسؤولة فرض تعليمات وقوانين أكثر صرامة تضبط الأمن والسلامة في تلك القاعات التي تحتضن مئات الأرواح.
وتابع الشرهان: معظم قاعات الأفراح تضم طفايات حريق بالية ولا تخضع للتأكد من أهلية استخدامها، كما تخلو من أقنعة الأكسجين التي توفر الهواء النقي في حال انتشار دخان الحرائق الذي قد يهدد حياة الحاضرات، فهناك تجهيزات حديثة قادرة بإذن الله على خفض الضرر الذي قد ينتج عن اشتعال مقتنيات القاعات، وجودها يعد أمرا رئيسا لا يمكن إهماله.
وسلط مصمم الحفلات الضوء على أبرز مسببات الحرائق في القاعات، وقال: أمور عدة قد ينتج عنها الاحتراق ومن أهمها قرب الستائر من كشافات الإضاءة، وأفياش الكهرباء المقلدة، والأسلاك المتهالكة، واستخدام الشموع بشكل عام، وإشعال الفحم بالقرب من المقتنيات القابلة للاشتعال.
وحمل الشرهان في ختام حديثه أصحاب الحفل مسؤولية تفقد وسائل الأمن والسلامة في قاعات الأفراح بدلا من الاعتماد على مسؤولي القاعات في ظل عدم استشعار بعضهم للمسؤولية، والوقوف على أهلية تجهيزات السلامة وفي مقدمتها وجود مشرفة متخصصة حول أبواب الطوارئ للتعامل مع أي مكروه في الوقت المناسب.