سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى (10450) نقطة
قتلى جراء هجوم مسيرات على محطة كهرباء في السودان
المملكة الثانية عالميًــا في الحكـومة الرقمية وفقًا لمؤشر GTMI
لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تعلن الفائز الأول في شوط شلفا ولي العهد “حمر”
السعودية للكهرباء: إعادة الخدمة لأكثر من 50 % من المشتركين المتأثرين بالشرقية
انقطاع الكهرباء في عدد من أحياء الشرقية والشركة تعتذر للمشتركين
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الكوري
الأمطار تؤجل مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب
ضبط مواطن رعى 36 متنًا من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
لقطات لأمطار وثلوج حائل
نصح استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين بكلية الطب بجامعة الملك خالد الدكتور موسى بن أحمد آل زعله، آباء الأطفال المصابون بالتوحد بضرورة فهم حالة أطفالهم جيدا حتى يتسنى لهم التواصل معهم، وقال” كل طفل يعاني من التوحد يشكل حالة فردية خاصة وعلى ذلك ينبغى على أسر أطفال التوحد مراعاة نقاط من أهمها تحديد الأشياء التي يفضلها الطفل ، والسلوكيات التي يجب أن يسلكها وكذلك تحديد الأشياء التي تضايقه والتعرف على النظام الروتيني الذي يحبه الطفل واتباعه، لأنه بطبعه روتيني واستثمار ذلك في تدريبه”.
وأضاف ” كما يجب على الوالدين تجنب المواقف التي تثير غضب الطفل والعمل على التقرب إليه بعلاقة جسدية بالملامسة والكلمات الرقيقة ، والنجاح في التقرب إليه بهذه العلاقة مفتاح لتعديل سلوك هذا الطفل وتجنب التغيرات المفاجئة سواء في المكان أو السلوك، ومحاولة الحفاظ على استقراره”.
وحول كيفية التعامل على أطفال التوحد شديدي النشاط، بين آل زعله أنه يجب مراعاة استخدام الأشياء التي يفضلها الطفل من الألعاب لمحاولة جعله أكثر استقرارا وإشغاله باستمرار بأنشطة إيجابية وأما في حالة عدم تقبله الجلوس والهدوء فهناك أنواع من الأدوية يصفها الطبيب المعالج قد تساعد في وصوله لحالة الاستقرار بصورة جيدة، كما يجب التنبيه على ضرورة تدعيم أي سلوك إيجابي يقوم به الطفل لما في ذلك من تأثير في تعديل سلوكه”.
وشدد على مواصلة التحدث إلى الأطفال المتأخرين منهم في بعض المهارات كالكلام والقدرة على النطق، حتى وإن لم يرد أو كانت استجابته ضعيفة، وعلى المربي أن يتبع نفس سلوك الطفل عن طريقة مشاركته بالتدريج في السلوكيات التي يقوم بها كبداية ومدخل لكسب ثقة الطفل ، حتى يتقبل منا أي محاولة للتدخل لتعديل سلوكياته، لأن أي تغيرات بصورة متدرجة ، وهذه التغيرات تكون في كل مرة بسيطة حتى الوصول إلى روتين من خلاله يمكن من وضع الأهداف على أن يتم تقسيم كل هدف إلى خطوات تدريجية.
ونبه الدكتور آل زعله على أهمية تقليل أوقات جلوسه أمام التلفزيون وتقليل استخدامه للأجهزة الإلكترونية لأقصى درجة ممكنة ويأتي بعد ذلك عرضه على أخصائي التخاطب لتقديم جلسات علاجية وتدريبية لتحسين مهاراته وتطوير اللغة لديه ، كذلك دمجه مع بقية الأطفال سواء من أقاربه أو بدمجه في إحدى رياض الأطفال بهدف تحسين لغته ومهاراته الاجتماعية وليس بهدف التعليم الأكاديمي.
ونصح آل زعله إلى عدم تعجل النتائج ؛ لأن الطفل المصاب بالتوحد يحتاج إلى صبر طويل ؛ لأن نموه بطيء عن أقرانه .