سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11495 نقطة
فتح باب التسجيل في البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين
حساب المواطن: 4 أسباب تمنع صرف الدعم للمستفيد
رئاسة الحرس الملكي وسدايا تطلقان عددًا من المبادرات الرقمية
فيصل بن فرحان يشارك في الجلسة الحوارية بشأن السلام بين فلسطين وإسرائيل
القبض على مواطن لترويجه 6138 قرصًا من الإمفيتامين في جدة
المنافسة تعلن تغريم 24 منشأة مخالفة بأكثر من 17.2 مليون ريال
الذكاء الاصطناعي التوليدي يعزز من ريادة السعودية في الحكومة الرقمية
البلديات والإسكان تُحدّث اشتراطات الورش المهنية
مساعي تفوز بمنحة برنامج أهالينا للاستثمار الاجتماعي في دورتها العاشرة
ازدادت معاناة اليمنيين منذ سيطرة الانقلابيين على مقاليد الحكم وإلغاء القوانين الشرعية في البلاد، هذه المعاناة تجلت في نزوح كثير من الأسر إلى خارج البلاد وداخلها مع تعرض منازلهم للقصف المتعمد من المتمردين، الذي تسبب في مقتل المئات وإصابة الآلاف.
ومنذ انقلابهم على الشرعية الدستورية في البلاد وتعطيل الدستور والقانون، سعى المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم من ميليشيات المخلوع صالح إلى استغلال الوضع الإنساني المنهك أصلا لزيادة معاناة اليمنيين، من خلال التدمير الممنهج واستهداف المنازل في عدن وتعز والضالع ولحج.
وتتعمد الميليشيات المتمردة المساس بالاحتياجات الإنسانية للمواطنين، من خلال استهداف محطات الكهرباء وآبار المياه والمستشفيات ومخازن الأغذية، بالإضافة إلى قطع رواتب الموظفين الذي دخل شهره الرابع في المحافظات الجنوبية. وهذا العقاب الجماعي تسبب في وضع إنساني بالغ الخطورة مع انتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة، ومنها حمى الضنك التي فتكت بالعشرات يوميا في مدينة عدن.
وكانت مغامرة الهروب عبر البحر إلى جيبوتي مخيفة وسيئة للكثير من الأسر، والأسوأ منها مخيمات النزوح في منطقة ابخ التي تفتقر إلى أبسط الحقوق المطلوبة للنازحين بحسب لاجئين من عدن.
ودفع استهداف المنازل وقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتشريد الآلاف، بفرق إغاثية أهلية إلى تشكيل لجنة تبرعات عينية ومالية تقدم أبسط المساعدات للأسر النازحة، التي فقدت منازلها وممتلكاتها وأصبحت تلك اللجان الأهلية هي ملاذهم الأخير.
وتتجه أنظار اليمنيين صوب جنيف، معلقة الآمال في هدنة إنسانية لإيقاف الحرب الطاحنة، خصوصا مع دخول شهر رمضان الذي يعتبره اليمنيون شهراً تلتقي فيه الأسر وتجتمع من كل حدب وصوب.
ويقف تعنت وتزمت وفد المتمردين في جنيف، حجر عثرة أمام إنهاء هذه المعاناة التي تسبب فيها حكم الرئيس المخلوع صالح الذي استمر 33 عاما، ثم تسلميه للمتمردين الحوثيين زمام المعسكرات والجيش اليمني، لإكمال قصة المعاناة لشعب ينتظر الخلاص من عذاب جثم على صدره طويلا.