عمارة مكة المكرمة.. هوية أصيلة مستمدة من الإرث التاريخي للعاصمة المقدسة
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
خطوات الاستعلام عن معلومات المركبة المحجوزة إلكترونيًا عبر أبشر
القبض على مخالف لترويجه الإمفيتامين في جازان
الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات
رئاسة الشؤون الدينية تطلق الخطة التشغيلية لموسم حج 1446هـ بـ 120 مبادرة إثرائية
ضبط 2052 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
وظائف شاغرة بـ شركة كروز السعودية
وظائف شاغرة لدى سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في رتال للتطوير العمراني
ازدادت معاناة اليمنيين منذ سيطرة الانقلابيين على مقاليد الحكم وإلغاء القوانين الشرعية في البلاد، هذه المعاناة تجلت في نزوح كثير من الأسر إلى خارج البلاد وداخلها مع تعرض منازلهم للقصف المتعمد من المتمردين، الذي تسبب في مقتل المئات وإصابة الآلاف.
ومنذ انقلابهم على الشرعية الدستورية في البلاد وتعطيل الدستور والقانون، سعى المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم من ميليشيات المخلوع صالح إلى استغلال الوضع الإنساني المنهك أصلا لزيادة معاناة اليمنيين، من خلال التدمير الممنهج واستهداف المنازل في عدن وتعز والضالع ولحج.
وتتعمد الميليشيات المتمردة المساس بالاحتياجات الإنسانية للمواطنين، من خلال استهداف محطات الكهرباء وآبار المياه والمستشفيات ومخازن الأغذية، بالإضافة إلى قطع رواتب الموظفين الذي دخل شهره الرابع في المحافظات الجنوبية. وهذا العقاب الجماعي تسبب في وضع إنساني بالغ الخطورة مع انتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة، ومنها حمى الضنك التي فتكت بالعشرات يوميا في مدينة عدن.
وكانت مغامرة الهروب عبر البحر إلى جيبوتي مخيفة وسيئة للكثير من الأسر، والأسوأ منها مخيمات النزوح في منطقة ابخ التي تفتقر إلى أبسط الحقوق المطلوبة للنازحين بحسب لاجئين من عدن.
ودفع استهداف المنازل وقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتشريد الآلاف، بفرق إغاثية أهلية إلى تشكيل لجنة تبرعات عينية ومالية تقدم أبسط المساعدات للأسر النازحة، التي فقدت منازلها وممتلكاتها وأصبحت تلك اللجان الأهلية هي ملاذهم الأخير.
وتتجه أنظار اليمنيين صوب جنيف، معلقة الآمال في هدنة إنسانية لإيقاف الحرب الطاحنة، خصوصا مع دخول شهر رمضان الذي يعتبره اليمنيون شهراً تلتقي فيه الأسر وتجتمع من كل حدب وصوب.
ويقف تعنت وتزمت وفد المتمردين في جنيف، حجر عثرة أمام إنهاء هذه المعاناة التي تسبب فيها حكم الرئيس المخلوع صالح الذي استمر 33 عاما، ثم تسلميه للمتمردين الحوثيين زمام المعسكرات والجيش اليمني، لإكمال قصة المعاناة لشعب ينتظر الخلاص من عذاب جثم على صدره طويلا.