مشاريع ومبادرات تنموية سعودية تغّذي شريان التنمية في قلب اليمن
برئاسة الملك سلمان.. مجلس الوزراء: تعديل تنظيم الهيئة العامة للتطوير الدفاعي
الحكومة اليمنية تثمن مواقف السعودية التاريخية والثابتة وقيادتها المسؤولة لتحالف دعم الشرعية
تحالف دعم الشرعية في اليمن يدشن حساب المتحدث الرسمي على منصة إكس
الإمارات تعلن إنهاء ما تبقى من وجودها العسكري في اليمن
طيران ناس يدعم بطولة النخبة للبوتشيا كناقلٍ رسمي ضمن برامجه لتمكين ذوي الإعاقة
تعيين الشيخ عبدالله الحنيني متحدثًا رسميًا لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي
ضبط مخالف بحوزته حطب محلي في الشرقية
التأمينات: إعادة احتساب مدة الاشتراك بشروط بعد تعويض الدفعة الواحدة
القوات الخاصة للأمن والحماية تشارك في تمرين وطن 95 التعبوي
لم تقتصر كاميرا الجوالات الحديثة لإلتقاط اللحظات التذكارية أو الترفيهية، بل امتدت لأن تلتقط تهاون وتقصير بعض المسؤولين إتجاه المواطن، في ظل توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المستمر في توفير سُبل الرعاية والإهتمام بشؤون الوطن والمواطن.
وعندما حضرت كاميرات الجوال ورافقتها إرادة صُناع القرار في منح المواطن حقوقه التي كفلها له النظام وشدد عليها ولاة الأمر كانت النتيجة هي إبعاد كل مقصر ومتهاون عن كرسي المسؤولية مهما كانت مبرراته.
ومنذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم أصبحت الكاميرات بعباً مخيفاً للمسؤولين وعصاً سحرية لنيل المواطن حقوقه في ظل تهاون بعض المسؤولين،حتى أصبحت وزارة الصحة الأكثر تضرراً لتلك الكاميرات جراء كشفها لتقصير بعض المسؤولين في الوزارة.
وكانت السطوة الأولى للكاميرا عندما تسببت بإعفاء وزير الصحة السابق أحمد الخطيب بعد ظهوره في تصوير مرئي خلال زيارته الأولى لمدينة عرعر في منطقة الحدود الشمالية حيث ظهر بألفاظ غير مرضية تسبب بصدور قرار إعفاءه.
وواصلت الكاميرات سطوتها حيث تسببت اليوم بإعفاء مدير مستشفى الملك فهد بجدة ومدير مركز النقاهة ومديرة التمريض والمشرفين على الصيانة والنظافة وذلك بعد تداول فيديو حول سوء النظافة في مركز النقاهة التابع لمستشفى الملك فهد بجدة.
وبالرغم من الحضور المؤثر للكاميرا في مواطن الإهمال والتهاون،ظهرت بعض الأصوات التي تُبرر للمسؤولين تقصيرهم إتجاه المواطن،منادين بتطبيق الأحكام القانونية ضد من يستخدم الكاميرا داخل المرافق الحكومية،إلا أن تلك الأصوات قوبلت بالرفض لضعف حجتهم.
