شاشات ذكية لخدمة المعتمرين بداية من دخول المسجد الحرام وحتى التحلل
تل المركوز.. معلم جغرافي وتاريخي بارز في صحراء الشمالية
إخماد حريق في خزاني وقود بمصنع بالرياض
السعودية تعزي لبنان في وفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش أثناء أداء مهامهم
سلمان للإغاثة يوزّع 698 بطانية للنازحين في درعا
السياحة توضح سياسة تسجيل الدخول في مرافق الضيافة: الساعات المفقودة تقع على مسؤولية النزيل
أظرف النيكوتين تهدد بجلطات القلب
فهد بن سلطان يدشّن ويضع حجر أساس 48 مشروعًا تنمويًا بأكثر من 4.4 مليارات ريال غدًا
أمطار وصواعق على العاصمة المقدسة حتى التاسعة مساء
مليون مهاجر غادروا أميركا طوعًا منذ تنصيب ترامب
أجمع مختصون وخبراء في مجال مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان من خلال ندوة نظمها نادى مكة الثقافي الأدبي مساء أمس الأول أن الإرهاب صناعة خارجية وان مصطلحه اجنبي ومنبعه غربي ، وأن دولا اليوم تمارس الإرهاب بكافة أشكاله واصنافه وتفرخ معتنقيه دون أن يتخذ تجاهها الحزم وتطبيق القوانين عليها ، وأن هناك جهودا ضخمة من اعداء الإسلام لربط الإرهاب بالإسلام والمسلمين، مثنين على الجهود الكبيرة التي تقوم بها الدولة في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه.
واستهل الدكتور عدنان وزان الندوة بالحديث عن مصطلح الإرهاب؛ مؤكدا أن مادة الارهاب اللغوية ليست في أدبيات الشريعة الإسلامية ولا في القانون بل هي لفظة غربية ،مستعرضا بالشكر على ما حبا به الله المملكة من تعم وايحابيات كبرى الروحية منها والمادية تستحق منا الشكر لله والثناء عليه.
وقال وزان: إن الإرهاب ليس صناعة اسلامية ونقله ليس في الإسلام على الإطلاق ، وما تعيشه اليوم من استباحة لبيوت الله ولا أرواح الناس إنما هو صناعة أعداء الإسلام، مبينا أن وصف الإسلام للإرهاب بدأ منذ فجر الإسلام، لافتا إلى أن فكرة التدمير والإفساد هي فكرة يهودية ماسونية ومايفعله الآن تنظيم داعش ماهو الا نتاج تلك الفكرة دافعا بالمال والنساء لاستقطاب الشباب، مؤكدا أن الصهيونية والصليبية والصوفية تصادم أمرا واحدا إلا وهو الصلاة، مطالبا بقراءة التاريخ الإسلامي قراءة واعية للتعرف على مايحاك ضد الإسلام واهله،
وأكد كذلك على أن عبارة تجديد الخطاب الديني هي مستوردة من الخارج.
تفريخ الإرهابيين
من جهته أكد الدكتور عيسى الشامخ المتخصص بقضايا الإرهاب وحقوق الإنسان بأن لاحقوق إنسان بلا أمن ولا أمن بلا حقوق إنسان ، لافتا إلى أن مكافحة الإرهاب تكلف المليارات التي تحرم الدولة من انفاقها في المشاريع التنموية والإنسانية
،طارحا سؤالا عن سبب تواجد الإرهاب والتدمير والإفساد في البلدان الإسلامية دون غيرها من الدول، مجيبا على ذلك بأنه نتاج صراع فكري وديني وعقد وان هناك عنصرين من الغرب والشرق لهم اتباع واذتاب في الدول الإسلامية واصفا إياهم ب (البغال)، متحدثا عن أسباب الإرهاب ومتابعه واستراتيجية مكافحة الإرهاب التي اعتمدها على ثلاثة انواع:استراتيجية الوقاية والمنع واستراتيجية العقاب والردع واستراتيجية الإصلاح والتأهيل.
وأشار إلى أن الجريمة تنبع من أربعة عناصر: الانحراف الفكري والعنصرية والظلم والفساد.
ولفت الشامخ إلى أن هناك دولا تصنع الإرهاب وتخطط له وتفرخ الإرهابيين ولكنها بمنأى عن العقاب الدولي والملاحقة القضائية،
وأكد على أن أغلب معايير الحقوق الإنسانية تنتهج الليبرالية والعلمانية، مشيرا إلى أن من أسباب الإرهاب وجود فتاوى منظرين ليسوا بأهل للفتيا، مطالبا بحصر الفتوى في مجمع الفقه.
مكافحة الارهاب
فيما تطرق اللواء خضر بن عايض المستشار الأمني في وزارة الخارجية الى محور التصدي للإرهاب وتمويله من جانب الحريمة، مؤكدا أن الإرهاب جاء من الخارج حينما خرج عدد من أبناء الوطن إلى الخارج واستسقوا أفكار الإرهاب هناك .
وكشف اللواء حضر عن جهود المملكة في مكافحة الإرهاب من خلال أجهزة المنع وأجهزة الضبط وأجهزة جمع المعلومات، معددا أسبابا تؤدي إلى الإرهاب بجميع صنوفه وأشكاله، داعيا الجميع إلى الإبلاغ عن أي أمر مريب أو مشتبه، معدا المواطن رجل الأمن الأول.
وقال: إن الإرهاب استخدم كسيف مسلط على الدين الإسلامي لمحاولة نقض عراه.