مشاهدات كاتب فضولي قبل رمضان

الإثنين ١٥ يونيو ٢٠١٥ الساعة ١١:٤٣ صباحاً
مشاهدات كاتب فضولي قبل رمضان

المشهد الأول : إزدحام الأسواق ظاهرة إيجايبيه قبل رمضان من وجهة نظر البعض للتفرغ للعباده في هذا الشهر الكريم ، لكن ماذا عن البقية والذي يخيل لي أن الأسواق تصبح مخططة فقط بالأبيض والأسود من شدة الإزدحام ، ولا ترى لوح المحلات إلا بشق الأنفس ، هل هم أنفسهم ، الذين كانوا قبل رمضان ، أم هم من لم تسعفهم حكمة التسوق قبله .
المشهد الثاني : صادفت في أحد هذه الأسواق خريجة التاريخ نوف العنزي والتي مضى على عملها في إحدى المحلات النسائيه أربع سنوات كاملة مذ قرار تغيير العنصر الرجالي بالنسائي ، وهي تحدثني بإيجابية معدية لك ، وكيف أنها سعيد ة بعملها ، وكيف واجهت الصعوبات في بداية قرار التأثنيث ، وكيف جعلت من سخرية البعض دفعة نارية للوصول للأمام ، ووقفت معها وكلي فخر بأننا نحن السعوديات تمثلنا نوف ، بطموحها أن تدير مجمع نسائي كامل ، بتشجيعها لمن تلتحق بالعمل للمواصلة والإنطلاق ، وأوصلت لي رسالة بأن أوصل للجميع بأنها عملها قمة الفخر والإستقلالية ، مع حلمها بأن تحل مشكلة المواصلات والتي تعتبر عائق لهن ، ومشكلة تخصيص أماكن لهن منفصلة في أوقات الراحه والصلاة .
المشهد الثالث : مترو العربات في الهايبرات الكبيرة ليس جديدا قبل رمضان ، ولكن الجديد هو أن الجميع بلا تمييز أصبح يستغل هذا المترو الغذائي ، في دفع المال للكاشير ، وأخذه من الزبائن عن طريق الإنستغرام ، وتحصيل مقابل مادي يضمن للأسرة دخل كافي يجعل من المشاريع الصغيرة صميم عوائل مكافحه لديهم روح نوف الفريدة .
المشهد الثالث : الكتاب والإعلاميون المتحولون وهم من يكتب تغريدة أو ينقل معلومة من كوكب المشتري ، إما قدح أو جرح أو شطح ، لمعلومات تنقل لمحبيهم والذين يكون دورهم بالغالب إنشاء هاشتاق لهم ووضع نكبات الكاتب أو الإعلامي فيه ، تزداد غالبا نيازكهم قبل رمضان مما يجعلني في وقفة خاطر معهم لو رأيتم نوف ومثيلاتها هل من الممكن أن تكون من ضمن من مواضيعكم التي ضننتم يوما أن تشتهروا بها.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

  • المطيري

    صدقتي