جامعة الملك فيصل تفتح باب التسجيل في البرامج التعليمية إلكترونيًا
صورة محمد رمضان مع لارا ترامب فما القصة؟
الاقتصاد الألماني في خطر
البنك السعودي الأول يوزع 2.05 مليار ريال أرباحًا عن النصف الأول من 2025
ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنسبة 7.9% خلال يونيو 2025
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح مع غبار على 5 مناطق
شاشات ذكية لخدمة المعتمرين بداية من دخول المسجد الحرام وحتى التحلل
تل المركوز.. معلم جغرافي وتاريخي بارز في صحراء الشمالية
إخماد حريق في خزاني وقود بمصنع بالرياض
السعودية تعزي لبنان في وفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش أثناء أداء مهامهم
تعتبر المهرجانات السياحية نافذة تسويقية للأسر المنتجة للترويج لمنتجاتهم ومن تلك المهرجانات مهرجان الورود والفاكهة الذي تـُقام فعالياته حالياً في منطقة تبوك ويستمر لمدة عشرة أيام.
حيث وفر المهرجان الكثير من فرص العمل للأسر المنتجة وكذلك للشباب إذ يبلغ عدد المستفيدات من الأسر والحرفيات ما يقارب ثلاثين مستفيدة فيما يصل عدد العاملين طيلة فترة المهرجان لأكثر من ٣٠٠ شاب
وتتحدث أم رزان بأن المهرجان استطاع إيجاد مجال لتسويق أعمالهن من خلال تهيأت المكان بطريقة تحفظ أغراضهن من التلف والضياع وكذلك الاستقلالية التي يمتاز بها منوهة ًبالإقبال الكبير الذي يجده المهرجان والذي ألقى إيجاباً على عملية البيع.
بينما تقول السيدة أم أحمد منسقة ورود أنها تشارك للمرة الأولى وقد تفاجأت بحجم الإقبال الكبير من قبل الزوار ونسبة المبيعات التي حققتها مؤكدة أن مثل هذه المهرجانات تعتبر وسيلة رزق لهن شاكرة اللجنة المنظمة على تبنيها لمشاركتها ومنحها محلاً دون مقابل للعمل والتجارة.
وتقول منيرة القحطاني: عمل “تنسيق الورد” بالمهرجان فتح لدي أفاقاً واسعة للاستثماربهذا الشأن والعمل بشكل أكبر وسوف أقدم بإجراء الخطوات اللازمة لهذا العمل من خلال الحصول على قروض وكذلك دراسة الجدوى الاقتصادية.
وتضيف:نحتاج مثل هذه الأعمال التي ستبدع فيها المرأة وتقدم منتج هام والأهم تفاعل الجهات ذات العلاقة حيث نتمنى التنسيق لنا مع مراكز الورود لأخذه بأسعار تناسبنا وكذلك إعطائنا دورات تدريبية تساهم في تطويرنا أكثر.
وتختتم حديثها:مثل هذه المحلات أضافت لنا وسبق وشاركت في مهرجان الصناعات اليدوية.
وتتحدث زهرة القرني بقولها : سبق لي المشاركة مرتين إلا أن هذه التجربة أعتبرها ناجحة جدا بفضل نجاح المهرجان والحضور الغفير الذي يجده.
وتزيد: بفضل الله وتوفيقه يعتبر مكسبي في اليوم ما يقارب السبعمائة ريال وأستطيع تصريف بضاعتي التي اشتريتها كما أنني سأسعى للترويج لهذا العمل عبر مواقع التواصل الاجتماعيبحيث أستطيع البيع من المنزل.
تجدر الإشارة إلى الدور الحيوي الذي يلعبه البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية “بارع” في دعم وتبني الأسر المنتجة والحرص على تلمس احتياجاتهم.