قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
دشن معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان ظهر اليوم الثلاثاء المبنى الجديد لصالة المرحلين والرحلات الطارئة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي وذلك بحضور عدد من القيادات الأمنية بمنطقة مكة المكرمة ومدراء الجهات الحكومية ومسئولي مطار الملك عبدالعزيز الدولي.
وتبلغ مساحة المبنى حوالي (18,000)م2، كما تبلغ مساحة المبنى 13,307م2. ويحتوي المشروع الذي تم تشييده من قبل الهيئة العامة للطيران المدني على منطقة وقوف للباصات أمام المبنى بمساحة 2,000م2، ومنطقة للانتظار والتجميع بمساحة 2,096م2 وتضم صالتي استقبال رئيسيتين إحداهما للرجال وأخرى للنساء تستوعب 1500 شخص، كما يوجد منطقة لإنهاء إجراءات السفر بها 14 كاونتر لإنهاء إجراءات السفر، ومنطقة لمناولة الأمتعة، ومنطقة خاصة بكاونترات الجوازات والتفتيش الأمني بمساحة 2,197م2 بها 12 كاونتر للجوازات بالإضافة إلى أجهزة X-Ray لتفتيش الأمتعة. وتضم منطقة المغادرة (7) قاعات تستوعب كل قاعة منها 300 شخص، ويوجد في الصالة مركز للعمليات وعدد من المكاتب بمساحات مختلفة لموظفي الجهات التشغيلية العاملة بالمبنى بالإضافة إلى وجود كافة الخدمات بالمبنى من دورات مياه، ومصلى، ومستوصف، وكافتيريا.
وأكد مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي الأستاذ عبدالحميد ابالعري ان مشروع صالة المرحلين والرحلات الطارئة هو في الحقيقة مشروع ريادي ويأتي ضمن حزمة المشاريع التطويرية التي يشهدها المطار في ظل الإشراف والمتابعة من المسؤولين في الهيئة العامة للطيران المدني وفي مقدمتهم معالي الرئيس سليمان بن عبدالله الحمدان، وأضاف ابالعري بأن المشروع يقدم خدمات نوعية لا تتوفر في الكثير من المطارات حول العالم حيث أصبح بمقدور مطار الملك عبدالعزيز الدولي خدمة أعداد كبيرة من المرحلين الذين يتم ترحيلهم بسبب مخالفتهم نظام الإقامة في المملكة، مشيراً إلى أن الطاقة التشغيلية للمبنى تصل إلى 35 ألف مرحل في اليوم وبمعدل يصل إلى 3000 راكب في الساعة.
ومن جهته، أشاد معالي الأستاذ سليمان الحمدان بافتتاح هذا المرفق الهام، مشيراً إلى أنه يشكل لبنة أخرى من لبنات هذا الصرح الذي يحمل اسم المؤسس والذي ستكتمل منظومته بحول الله وقدرته مع افتتاح المشروع الكبير للمطار خلال العام القادم 2017م.
ويتم خدمة هؤلاء المرحلين ضمن سلسلة إجراءات تشرف عليها ادارة الوافدين وإدارة السجون بمنطقة مكة المكرمة، كما يتم تقديم كافة أنواع الخدمات أثناء مغادرتهم ووفقاً للأنظمة والإجراءات الموضوعة لمغادرة هذه الفئة من الركاب بالمطارات. ويضم هذا المبنى ثلاث صالات مجهزة ومهيأة بالمعدات اللازمة لاستقبال حالات الطوارئ الناتجة عن حوادث الطيران لا سمح الله وكذلك صالة عزل طبي لاستقبال الرحلات القادمة للمطار وعليها حالات اشتباه الإصابة بأحد الأمراض المعدية أو الأوبئة، إضافة إلى صالة ثالثة لاستقبال رحلات الطوارئ الأمنية والتي تتعرض لأي تهديد امني لا سمح الله، حيث يمكن فرز الركاب وتطبيق الاحترازات الأمنية اللازمة لسلامتهم وضمان أمن رحلاتهم.
