الأسر النازحة في غزة تشكر السعودية على إنشاء مخيم آمن يعيد الطمأنينة لها ولأطفالها
فلكية جدة: ظاهرة الليل القطبي في ألاسكا ستستمر 66 يومًا
شاطئ الهرابة يكشف تنوّع التكوينات الطبيعية على ساحل الوجه
3 زلازل متتالية تضرب قضاء بهاباد في إيران
مواقف الرياض تفّعل المواقف المدارة المجانية لسكان أحياء السليمانية وشرق العليا
مكة المكرمة وجدة الأعلى حرارة اليوم بـ34 مئوية
ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
إحباط محاولة تهريب أكثر من 52 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة داخل ألواح خشبية بميناء ضباء
خطيب المسجد النبوي: ابتلاءات الحياة لا يتجاوزها العبد إلا بالصبر
خطيب المسجد الحرام: تجنبوا أذى الناس باللسان واليد فهما من أقبح الأخلاق
يعتبر المركز الثقافي الإسلامي بمدريد جسر سعودي للتواصل بين الجاليات المسلمة والمجتمع الأسباني وأكبر المؤسسات الثقافية الإسلامية في أوروبا والذي تم افتتاحه في عام 1413هـ/ 1992م على مساحة 13000متر مربع والذي أنشئ على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز –رحمه الله- .
وكان فضيلة أمين عام الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة التابعة لرابطة العالم الإسلامي قد قام مساء اليوم “الأحد” بجولة تفقدية على المركز الذي يستضيف أعمال المؤتمر الـ 11 للإعجاز العلمي في القرآن والسنة 2015 خلال الفترة من 18-20 شعبان الحالي كأكبر تجمع بحثي إسلامي على مستوى العالم بمشاركة أكثر من 2000 مشارك ومشاركة من الباحثين والمفكرين والعلماء من مختلف أقطار العالم والجاليات الإسلامية من مختلف دول العالم .
ووقف فضيلته على اكتمال التجهيزات واللجان العاملة في المؤتمر لانطلاق هذا الحدث الإسلامي الذي يعد مهمة علمية دعوية يركز على شحذ الفكر العلمي للوصول إلى الإيمان وربطه بوجدان البشر والحقائق في هذا الوجود والخالق الذي أوجد الكون من خلال قضايا الإعجاز العلمي التي تعد من أكثر الوسائل تأثيراً وأقوى حجة خاصة في تعريف غير المسلمين من علماء الشرق والغرب بما جاء به الإسلام من علوم وحكمة.
من جانبه أكد مدير المركز الثقافي الإسلامي بمدريد الدكتور سعود بن عبدالله الغديان أن المؤتمر يضاف إلى ما يشهده المركز من مناشط ثقافية واجتماعية وخيرية متنوعة تحظى بإقبال كبير من الجاليات المسلمة في أسبانيا للاستفادة من البرامج والأنشطة المختلفة التي يقيمها ويشرف عليها مشيراً إلى ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- من رعاية واهتمام في سبيل رفعة الإسلام والحرص على تقوية العقيدة .
ونوه بأن المركز الذي أسهم ولله الحمد في دخول العديد من غير المسلمين في الإسلام من جنسيات مختلفة يعتبر مركز ثقافي متكامل ويضم مسجداً تم بناءه على طراز مسجد قرطبة ويزاوج بين فنون المعمار الحديث وأصالة العمارة الإسلامية ومدرسة تضم الصفوف الدراسية من مرحلة الروضة إلى الثانوية العامة ومكتبة تضم عدداً كبيراً من الكتب العربية والإسلامية والمجلات بالعربية والإسبانية والفرنسية والإنجليزية إلى جانب قاعة للمؤتمرات تتسع لأكثر من 500 شخص مزودة بأجهزة الترجمة الفورية إلى عدة لغات وقاعة المعارض المجهزة بالوسائل اللازمة لعرض الأعمال الفنية المختلفة .
وأشار إلى أنه ملحق بالمركز مدرسة الخياطة ومطعم عربي وكافتيريا وصالة رياضية ضم العديد من أجهزة التدريب واللياقة وكمال الأجسام والتي تصب معظمها في أهداف المركز والاهتمام بأمور الجالية المسلمة والتعريف بسماحة الدين الإسلامي الحنيف وتصحيح صورة المسلمين إضافة إلى جملة من المناشط الدعوية والثقافية والاجتماعية والتعليمية وذلك وفق البرامج والخطط التي يضعها المركز ويسعى لتطبيقها .




