ولي العهد يستقبل رئيس وزراء باكستان ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
3 حقوق على المستهلك معرفتها في موسم التخفيضات
انعقاد فعالية GLMC 365 في واشنطن بمشاركة سعودية لمناقشة مستقبل أسواق العمل
الأونروا: الاحتلال الصهيوني يمنع دخول المساعدات إلى غزة منذ 7 أشهر
أمير تبوك يواسي أسرة الحميد في وفاة فقيدها
إطلاق منصة “تَبيّن”.. خطوة إستراتيجية جديدة نحو مستقبل رقمي قائم على البيانات
حشو التمر.. تقليد متوارث بالجوف لحفظ التمور طوال العام
كيف يؤثر استخدام الهاتف على قيادتك؟
تدشين السوق الحرة في مطار الملك عبدالعزيز بأكثر من 500 علامة تجارية عالمية
إجازة اليوم الوطني للبنوك الثلاثاء القادم
على الرغم من تنوع وكثرة الأصناف على السفر الرمضانية لوجبة الإفطار، ما زالت الأكلات الشعبية في منطقة نجران وكذلك الأواني التقليديةتفرض نفسها كأصناف أساسيه يُفضلها الكثير من أهالي المنطقة. فـ” الرُقش” و الذي هو عبارة عن رقائق خبز التنور مع المرق واللحم و ” الرفد مع المرق” وهو عبارة عن خبز بُريهرس ويسحق بأي أداة وبعدها يتم تكويره باليد حتى يصبح على شكل كروي متماسك, ثميوضع في ماعون خاص به, وبجانبه المرق، تعد من أبرز الأكلات الشعبية المشهورة في المنطقةالتي تتقدم المأكولات الأخرى خلال شهر رمضان، حيث تقدم في أواني تقليديه خاصة بهذه الوجبات بالإضافة إلى وجبات شعبية أخرى. كما أن السفر النجرانية لا تخلو أيضاً من المأكولات الأخرى والتي تقدم على جميع السفر وتشتهر في رمضان كالسمبوسه والشوربة والشعيرية.
كما تمتاز الأجواء الرمضانية في منطقة نجران بترابط أسري عميق، حيث يجتمع الأخوة مع الوالدين على سفرة واحده لتناول وجبة الإفطار وكذلك السحور في أجواء تسودها المحبة والأخوة الصادقة.
يقول هادي بن علي الغباري أحد أبناء منطقة نجران لا تخلو السفر النجرانية في رمضان من الأكلات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة مثل ” الرقش ، الرفد مع المرق، المرضوفه ، البر والسمن ، والحلبه … وغيرها ” ، فهذه الوجبات ليست خاصة بشهر رمضان المبارك، لكن تواجدها على السفر الرمضانية أمر أساسي، كما أن لها نكهه خاصة في رمضان. فقبل أذان مغرب كل يوم من شهر رمضان تُقدم على السفر النجرانية التمر والقشطة والقهوة فقط وبعد تأدية الصلاة يتم تقديم المأكولات الأخرى.
وأضاف الغباري في كل يوم من شهر رمضان المبارك يجتمع الأخوة مع آبائهم على سفرة واحده لتناول وجبة الإفطار والسحور حيث أن هذه العادة متوارثة من أجدادنا وهي من العادات الجميلة في حياتنا والتي نفرح بقضائها مع بعضنا حيث أنها تزيد من المحبة والألفة بيننا.
وبين الغباري كما تمتاز أيضاً منطقة نجران بأجواء جميلة وقت الإفطار مما يسمح لأهالي المنطقة بتناول الإفطار داخل أحواش المنازل وفي بعض الأحيان يخرجون إلى البر والمزارع الخاصة بهم لتناول الإفطار بسبب الأجواء اللطيفة التي تتمتع بها المنطقة قبل آذان المغرب.