سلمان للإغاثة يدشّن مشروع توزيع 267 طنًا من التمور في السودان
طريف تسجل أقل درجة حرارة في المملكة
الهيئة الملكية لمدينة الرياض تعلن نتائج القرعة الإلكترونية لمنصة التوازن العقاري
محمد بن سلمان يعزي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
لقطات لهطول الأمطار وتساقط الثلوج على مرتفعات تروجينا بمنطقة تبوك
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
“الفيفا” يوافق على زيادة الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بنسبة 50%
فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الفرنسي
المملكة والهند توقعان اتفاقية للإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة
بعد صمت مخجل، ظهرت وزارة الشؤون الإسلامية عبر فرعها في منطقة عسير ببيانٍ لها كشفت من خلاله أن الخطيب سعيد بن فروه الذي كفّر الممثل ناصر القصبي على خلفية حلقة له عبر مسلسله “سيلفي” لا يعمل لديهم بصفةٍ رسميةٍ وإنما هو خطيب ومحتسب متعاون له قبول بين الأوساط الشبابية.
ولجأت الوزارة في بيانها إلى تغطية ممارسة الخطيب إلى إسلوب التكفير تحت ستار “متعاون” محاولة منها بتنصلها عن المسؤولية، في حين أن منابر الجمعة ليست سبيلا وإنما هي مسؤولية الوزارة سواءً كان الخطيب رسمياً أو متعاوناً.
كما فتح بيان الوزارة باب التساؤلات عن كيفية سماح الوزارة لمنح المنابر لخطباء متعاونين دون أي متابعة لهم، مما يسمح ذلك بنفث بعض الخطباء سمومهم عبر تلك المنابر الذي من المفترض أن يكون لها دوراً فعالاً في توجيه المتلقي ونصحه وفق الشريعة السمحة، خاصة في الوقت الذي تُحارب فيه الدولة الطائفية والتحريض والذي قد يستغل البعض منبره لتمرير أفكاره وأراءه والتي قد يكون نتاجها سلبياً على الوطن واستقراره ولحمته.
ووفق ما اطلعت عليه “المواطن” فإن الخطيب سعيد بن فروه كان يُمارس العمل الدعوي بطريقة رسمية ومصرحه من قِبل وزارة الشؤون الإسلامية، مايعني أن عمله كان رسمياً بحتاً، وأن الوزارة حاولت التنصل من مسؤولية خطبته التي مارس فيها التكفير.
كما حمل بيان فرع وزارة الشؤون الإسلامية بعسير الكثير من التناقضات،حيث ذكرت في بيانها أنها تُحاسب المقصر من منسوبيها في حين أنها لم تذكر في بيانها أيُ عقاب للخطيب بن فروه، واكتفت بقولها :”بلغنا تراجعه”، مايعني أن بيانها مجرد امتصاص غضب.
ويبقى السؤال: هل الخطيب بن فروه اتخذ المنبر وسيلة لرأية رغماً عن وزارة الشؤون الإسلامية؟ أم أن الوزارة حاولت التنصل من المسؤولية لعِظم الموقف؟.
