السلطان يوقّع كتابه «التواصل الاستراتيجي.. من النظرية إلى التطبيق» بمعرض جدة للكتاب
فهد بن سلطان يسلم 448 وحدة سكنية دعمًا للأسر المستفيدة من برنامج الإسكان التنموي
القوات البحرية تعوِّم في أمريكا أولى سفنها القتالية ضمن مشروع طويق
بعد الحالة المطرية أمس.. الأرصاد: لا صحة لبعض مقاطع غرق مواقع بالرياض
مثلث الشتاء.. مشهد فلكي يُزيّن سماء السعودية والعالم العربي الليلة
150 محطة رصد تُسجّل هطول الأمطار في 11 منطقة والرياض الأعلى كمية بـ47,0 ملم
ضبط مخالف أشعل النار في غير الأماكن المخصصة بمحمية طويق
اكتشافات أثرية جديدة في دادان تسدّ الفجوة الزمنية بين الفترتين النبطية والإسلامية
أمطار ورياح على منطقة نجران حتى الثامنة مساء
طرح 37 فرصة استثمارية لتعزيز القطاع الصحي والتجاري في حائل
رثى الشاعر علي بن حمد طاهري- المعلم في قرية البيض الأعلى بمنطقة جازان- وزير الخارجية السابق الأمير سعود الفيصل- رحمه الله- الذي وافته المنية قبل أكثر من أسبوعين، بقصيدة بعنوان “وداعًا يا سعود”، جسّد فيها معاني الحزن في فقيد الشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية والعالم، الذي عُرِف على مدى خمسة عقود قضاها في خدمة دينه ووطنه وأمته بكلِ تفانٍ وإخلاص.
وجاء نص القصيدة:
أظلم الكون، واستكان الوجود *** حينما قيل: مات فيكم سـعـود
غاب كالفجـر إن تبدى ضـيـاء *** وتـوارى كما تـمـوت الـورود
فبكت حرقةً عليـه العصـافيـر *** أذاب المشاعـر الـتـنـهـيـد
تتهاوى هنا المعاني، وتنهال *** الدموع، ويستفيـض القـصـيـد
أي خـطـب سمعـت، أم أي خـطـب *** قاله الناس فاعتراني الجمـود
رحـل القائـد العظيـم ولـمـا *** يسقِ من نبعه المعين الأسـود!!
تلك أفعالـه تـحـدث عـنـه *** في هدوء، لهـا حديث فريـد
قد رأينا فعالـه شـاهـدات *** وفعالًا لنا رواهـا الجـدود
الصباح الذي له من ضحى الروح *** انبلاج، قد أرهقتـه القـيـود
صافح الموت وهو أعتى جنودا *** بابتسام، وعزمـة لا تـحـيـد
سـخـر العمـر خدمـة لـبـلاد *** يشهد الدهر جهده والعـقـود
وسقاها دم الحياة شبـابًـا *** وسقاها البقاء وهو رشـيـد
قـد تلظى الرمضاء في كل فـج *** كي يرى موطـن الإبـاء يـسـود
مشـرق كالصباح، إن جاء قومًا *** واجتماعًا هو الزعيم العميـد
قد أظلت رؤاه تصنـع مـجـدًا *** في بلادي، فشـعّ فجـر جـديـد
ثمرات المنى تـدلـت عـليـه *** في سناه، وأينع العـنـقـود
بعثته الحياة، فانساب فينـا *** شعل العزم، والمضاء الأكـيـد
كـل شيء بكـاه حتى الأعـادي *** ولموت الكبار يبكي الوجـود
مرجـع للصـعـاب، طـود أشــم *** للرزايا، وفي الحروب الصمود
أملًا صيغ في السماء اختيـارًا *** فأتانا، ومن أتاه السـعـيـد
رجـل لم يطأطئ الرأس يـومًا *** للأعادي، والحـادثـات شـهـود
إن يقل يَسمع الزمان، ويُصغـي *** لا يثني مقالـه، أو يـعـيـد!
نفسه تعشق الـسـمـو، ويـرنـو *** قمة المجد، وهو فيها الوحيـد
عربي إن ثار يومًـا فـعـمـرو *** والمثنى، ومصـعـب، والوليـد
زلزل الغرب ذكره، فـبـروق *** وشــواظ عليهمـو، ورعــود
غدق أيقظ الحياة، وأحـيـا *** كل روح قد احتواها الخمـود
جـبـل.. بل شهاب أفـق تراءى *** كوكب مـشـرق، وعـرش وطـيـد
آن أن نقرأ الدروس، ونمضـي *** مثلما كان.. حينها سـنـسـود
كتب الـمـوت في البرية.. لكن *** للفعال العظام يبقى الـخـلــود
كم رجال قد سطروا المجد.. لكن *** عند ذكـر الرجال يكفي سـعـود