السديس يحث القيادات الدينية على التهيئة الاستباقية لموسم حج 1445هـ توقعات باستمرار الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى الثلاثاء القنصلية في دبي تعلن استئناف رحلات المغادرة إلى السعودية ضبط مواطن لارتكابه مخالفة الصيد دون ترخيص بمحمية الأمير محمد بن سلمان أسعار الذهب ترتفع مع استمرار التوترات بالشرق الأوسط هروب وريثة العرش الهولندي من البلاد بعد تهديدات مافيا المخدرات حفل تدشين شباب البومب بعد تصدره شباك التذاكر سجن وافد 5 سنوات وتغريمه 150 ألف ريال لتحرشه بامرأة الدفاع المدني يخمد حريقًا بمركبة في الرياض 5 خطوات لإطالة عمر البطارية في ساعات أندرويد الذكية
دعا الملك المغربي محمد السادس شعبه إلى عدم تلقي الدروس في الدين من الخارج وعدم قبول دعوة أي أحد لاتباع مذاهب أخرى “لا علاقة لها بتربية وأخلاق المغاربة”، مطالبًا بعدم تخلي المغاربة عن تقاليدهم وقيمهم الحضارية القائمة على التسامح والاعتدال، وبضرورة الحرص على وحدة المذهب والمقدسات.
ففي خطبة عيد العرش في ذكراه 16 التي تُوافق 30 يوليو/تموز من كل سنة، توجه محمد السادس للمواطن المغربي بالقول: “لا تسمح لأحد من من الخارج أن يعطيك الدروس في دينك. ولا تقبل دعوة أحد لاتباع أي مذهب أو منهج، قادم من الشرق أو الغرب، أو من الشمال أو الجنوب، رغم احترامي لجميع الديانات السماوية، والمذاهب التابعة لها”.
ويعدّ الإسلام الديانة الرسمية في المغرب حسب الدستور، بينما يعدّ المذهب المالكي هو المذهب الرسمي في البلاد، كما يشير الدستور إلى أن الدولة تضمن لكل واحد حرية ممارسة شؤونه الدينية.
وتمحورت خطبة عيد العرش، التي تعدّ من المواعيد السنوية التي يتحدث فيها الملك عن إنجازات المغرب والتحديات التي تنتظره، حول الكثير من المواضيع منها ضرورة تعامل السفراء والقناصل المغاربة في الخارج مع أبناء البلد بالاحترام المطلوب، وضرورة تطوير التعليم المغربي والانفتاح على اللغات الأجنبية، زيادة على وجوب الاهتمام بالمناطق النائية في المغرب.
كما خصّص الملك المغربية حيزًا لعلاقات بلاده مع الدول العربية الأخرى، إذ أكد أن المملكة “انخرطت في تحالف إعادة الشرعية باليمن”، وأنها تدعم الفلسطينيين قيادة وشعبًا “من أجل استرجاع حقوقهم المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
معلومة
ليس هنالك عيد يسمى عيد العرش في الإسلام وكذلك الحق لايعرف بدولة أو أشخاص . الحق هو ماوافق القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.