أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
أقامت بلدية مشهد، شمال شرق إيران، برنامجا للتدريب القتالي للأطفال تحت عنوان “مدينة الألعاب القرآنية والمقاومة”، وتحت إشراف رجال دين من الحوزات الشيعية، لتهيئتهم للقتال مستقبلا مثلما يفعل تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا بتجنيده للأطفال، كما علق ناشطون إيرانيون.
ووفقا للموقع الرسمي لبلدية مشهد، فإن “هذا البرنامج الذي بدأ منذ أيام يهدف إلى تعريف الأطفال بمفاهيم المقاومة والحرب والدفاع المقدس ومعرفة العدو ومحاربة السعودية وأميركا”، حسب ما جاء في التقرير.
ويتدرب الأطفال ضمن مجموعات من 10 أشخاص إلى 15 شخصا، وعلى 7 مراحل من الفنون القتالية الافتراضية، بعدما يرتدون الملابس العسكرية ويربطون عصائب “المقاومة” على جباههم.
وبحسب التقرير، تشمل التدريبات “القفز من فوق الألغام والأسلاك الشائكة، والاشتباك مع الشيطان، وغرفة المقاومة، والعهد مع الشهداء، وخيمة المعرفة”، وذلك في مدينة الألعاب القرآنية والمقاومة، حيث سيتعلمون مفاهيم المقاومة بشكل واسع خلال هذه الدورات”.
وتداول ناشطون إيرانيون صور هؤلاء الأطفال بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، وقارنوا هذا العمل بتجنيد داعش للأطفال وتحريضهم على القتال من خلال غسل أدمغتهم بمفاهيم أيديولوجية.
وقضية تجنيد إيران للأطفال في الحروب ليست جديدة، وبدأت منذ الثمانينات مع بداية الحرب العراقية- الإيرانية (1980-1988)، حيث تم إرسال آلاف الأطفال الإيرانيين للجبهات كمتطوعين في صفوف الحرس الثوري.
وقُتل الكثير من هؤلاء الأطفال في الجبهات، كما وقع المئات منهم في الأسر لدى القوات العراقية، وقد أطلقت بغداد سراح العديد منهم آنذاك، بأمر من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بعد تدخل العديد من المنظمات الإنسانية الدولية، كالصليب الأحمر.













