خمسة مؤشرات على أن مهنتك تقتلك ببطء

إذا كان التوتر مسألة ملازمة لكثير من المهن، فإن التوتر المصاحب للضغط المتواصل ينهك الإنسان ويفقده الرغبة في العمل، وقد يسبب له أمراضا مزمنة.

قد يهمّك أيضاً

“ربيع الرياض العاشر” يرسم الفرحة على محيا الأطفال

تأثير المقاطعة على قطر يأخذ منحى جديدًا بخفض دخل الفرد من الناتج...

وتربط دراسات التوتر بالفشل الإداري رغم أن بعض الشركات الكبرى ترى أن الضغط على العاملين استراتيجية إدارية ناجحة ومثمرة.

وهنا سبعة مؤشرات إذا أحسست بها قد تكون مهنتك تقتلك ببطء:

المؤشر الأول: يوم الاثنين كابوس!

هل تكره يوم الاثنين وتنتظر بفارغ الصبر الجمعة؟ إذا كنت ضمن هذه الفئة من الناس، فأنت تكره عملك. ومن المؤكد أنك لن تستمع بأجواء العمل، لأن سعادتك مؤجلة باستمرار.

ستفسد عطلتك أيضا، إذ ستقضيها وأنت تفكر ببداية الأسبوع. نصيحة: ابحث عن عمل جديد بسرعة قبل أن تدفع الثمن من صحتك.

المؤشر الثاني: مديرك يسيء معاملتك

لا تقبل الحط من كرامتك، ولا تكن عبدا لأجرتك. إذا كنت مخيرا بين المال والصحة فاختر صحتك.

يجب أيضا أن تفرق بين الانتقاد البناء والحط من الكرامة، فإذا كان من الضروري أخذ الانتقادات بالجد اللازم حتى تتطور قدراتك المهنية، فمن المهم أن ترفض إساءة معاملتك.

نصيحة: إذا كنت في خندق بين عمل يسبب لك آلاما نفسية وأجرتك الشهرية، فابحث بسرعة عن مهنة جديدة.

المؤشر الثالث: عادات غير صحية

كلنا ضحايا ساعات العمل الطوال. تدفعنا الرغبة في الالتزام بالمواعيد إلى تناول الوجبات السريعة باستمرار. ليس هذا خيارا مثاليا، لكن أفضل من الاحساس بالجوع المسبب للدوار.

غير أن صحتك ستتدهور تدريجيا إذا لم تجد وسيلة لتناول وجبات صحية خلال ساعات الدوام.

المؤشر الرابع: عذابات التنقل

التنقل إلى العمل يسبب للبعض آلاما نفسية بالغة. تصور نفسك خارجا من العمل منهكا بالتعب والجوع وأمامك ساعة ونصف للوصول إلى البيت.

التفكير باستمرار في التنقل من البيت إلى مكان العمل يؤدي للتوتر والاكتئاب. ويزداد هذا القلق بالنسبة للأشخاص الذين يسكنون في أماكن بعيدة ويتنقلون في أوقات الذروة.

المؤشر الخامس: التعاسة تمشي على قدمين

إذا كان جميع زملائك يعيشون تعاستك ذاتها، فهذه علامة على أن البؤس يمشي على قدميه في البيئة التي تعمل فيها.

سيكون من المفيد لصحتك النفسية أن تبحث عن مكان ينشر الطاقة الإيجابية باستمرار. حتى لو كان وضعك أفضل في العمل، فالطاقة السلبية وكمية الشكوى التي تسمعها بشكل يومي ستقودك أيضا إلى الإحباط النفسي.