“كواي” تتبرع بنقاط حملة “مسابقة الإحسان” لصالح مركز الملك سلمان للإغاثة انقسام بشأن مستقبل تشافي تشابي ألونسو يسعى لضم نجم الريال التأمينات الاجتماعية تحدد ضوابط صرف منحة الزواج للمستفيدين ماذا يفعل الهلال محليًا بعد الخروج من إقصائيات آسيا؟ حرس الحدود يحبط تهريب 679 كجم قات وحشيش مخدر إيكر مونياين يُغادر بيلباو بعد 15 موسمًا الهلال لا يعرف سوى الفوز في المملكة أرينا المسابقات تعلن مواعيد آخر 4 جولات بدوري روشن القبض على مواطن لتحرشه بآخر في مكة المكرمة والتشهير به
عبّرت أسرة الفقيد سامي الحربي الذي وافته المنية جراء إطلاق نار على دوريته خلال أدائه عمله ببلدة الجش بمحافظة القطيف عن فخرها باستشهاده دفاعًا عن دينه ووطنه، كاشفين العديد من مآثره وتفاصيل تلقيهم خبر استشهاده.
وأوضح خالد (الشقيق الأكبر للشهيد) أن “سامي” كان يحلم بأن يصبح عسكريًّا يخدم الدين والوطن، وحقّق الله أمنيته، مشيرًا إلى أنه كان مرحًا بشوشًا صاحب دعابة لا تُمل مجالسته أبدًا، وبارًّا بوالديه وبوالدته بعد رحيل الوالد.
وأضاف وفقًا لصحيفة “عكاظ”: “كان يوصينا دائمًا عليها، ويحثنا على أن نجتمع في منزلها كل يوم جمعة، وقد حاول نقل عمله إلى المدينة المنورة ليعيش معها، وعندما لم يستطع قرر أن يتزوج ويستقر هناك قبل أربعة أشهر تقريبًا، وزوجته الآن حامل”.
وعن تلقيهم خبر وفاته، أفاد “خالد” بأنهم تلقوه وهم في جنوب المملكة عن طريق أحد زملائه، وأنه أخفى ذلك عن والدته ولم يُعلمها إلا بعد العودة إلى المدينة المنورة، لافتًا إلى أن الشهيد هاتف والدته قبل استشهاده بست ساعات.
من جانبه، أكد محمد (شقيق الشهيد والأقرب له) شجاعةَ أخيه سامي، ذاكرًا أنه كان يوصيه دائمًا بالحذر، فيرد “سامي” عليه بأنه إن مات فسيكون شهيدًا لذا لن يهتم أبدًا.
من جهتها، عبّرت والدة الشهيد الحربي عن اعتزازها باستشهاده دفاعًا عن دينه ووطنه، باعثة برسالة بـ”العامية” إلى ولي العهد وزير الداخلية، قائلة: “بلغوا ابن نايف أن لديّ أربعة من الأبناء سأقدمهم فداء للوطن”، مقدمةً شكرها لخادم الحرمين وولي عهده وولي ولي العهد؛ لوقوفهم معهم، ونقل الجثمان إلى مسقط رأسه المدينة المنورة ليوارى الثرى في بقيع الغرقد.
زملوق بن هدبان
رحمه الله واسكنه فسيح جناته
الحربي
الله يرحمه