ولي العهد يؤكد للشيخ تميم وقوف المملكة التام مع قطر
خلل في تكييف مستشفى حفر الباطن ورجل أعمال يتبرع بـ40 مروحة دعمًا للمرضى
أسعار النفط تتراجع 1% بعد تسجيل أعلى مستوى في 5 أشهر
دول خليجية تعيد فتح المجال الجوي بعد تعليقه لفترة وجيزة
إطلاق المقطوعة الموسيقية الرئيسة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
وظائف إدارية شاغرة بـ البريد السعودي
وظائف إدارية شاغرة لدى وزارة الطاقة
وظائف شاغرة في شركة أكوا باور
وظائف شاغرة بـ مجموعة عيادات ديافيرم
وظائف شاغرة في الخزف السعودي
يعتمد كثير من أهالي منطقة جازان على ما يسمى بـ “الميفا” المعروف بـ “التنور” في إعداد المأكولات التقليدية التي اشتهرت بها المنطقة خصوصا خلال شهر رمضان المبارك حيث يحصر الأهالي على تجهيز الميفا فلا يكاد تخلو البيوت الجازانية عادة من وجود الميفا. ويصنع الميفا أو التنور من الفخار بحيث يصمم على شكل وعاء مجوف وبأحجام مختلفة تتوافر في الأسواق الشعبية بالمنطقة ويستفاد منه في طبخ المأكولات الشعبية كحنيد اللحم الجازاني الشير.
وتخصص كثير من الأسر في جازان الميفا في شهر رمضان غالباً لإعداد الشوربة الرمضانية التي توضع في بادئ الأمر في “البورمة” ذلك الوعاء الحجري المجوف المضاف إليها قطع اللحم، ومن ثم وضعها في الميفا لتشكل حينذاك نكهة مختلفة تميزها عن الشوربة العادية ليأتي دور إعداد المغش ذاك الإناء الحجري المصمم على شكل قدر صغير أو متوسط الحجم وتوضع فيه خضراوات مثل الطماطم والبامية والكوسة والبطاطس إلى جانب اللحم.
ويستخدم الميفا أيضا لإعداد العيش أو الخمير الذي يتكون من حب الذرة الرفيعة، المطحونة بعناية في المطحنة التقليدية والمعدة بطريقة تسهل خبزها ووضعها في الميفا كما يستعمل لإعداد السمك وكثير من الأكلات الشعبية التي عرفت عن أهالي المنطقة وتوارثوها جيلا بعد جيل. ورغم تطور أنماط الحياة بجازان وتطور النمط العمراني وتعدد أنماط الطهي الحديثة يظل الميفا محتفظا بمكانته في البيوت الجازانية وذو علاقة وثيقة بكثير من الأسر فيها، لاسيما خلال شهر رمضان المبارك.