إصدار جديد لأدبي الأحساء يرصد حراك النادي خلال عام

الأربعاء ٢٩ يوليو ٢٠١٥ الساعة ١٠:٥٥ صباحاً
إصدار جديد لأدبي الأحساء يرصد حراك النادي خلال عام

أصدر نادي الأحساء الأدبي كتابه التوثيقي السنوي الذي يحمل الرقم (٦٠) في منظومة إصدارات النادي، وهذا الإصدار يرصد فعاليات النادي المختلفة والمتعددة في الفترة من ١ محرم ١٤٣٥ حتى٣٠ من ذي الحجة ١٤٣٥ الموافق للرابع من ديسمبر ٢٠١٣م حتى ٢٤ من أكتوبر ٢٠١٤م
ويشتمل هذا الإصدار على رصد توثيقي لفعاليات النادي خلال العام ١٤٣٥ وتحدث رئيسُ مجلس إدارة النادي الدكتور ظافر الشهري في المقدمة عن نجاح النادي في تنفيذ الاستراتيجية التي وضعها مجلس الإدارة للسنوات الأربع – عمر المجلس – مشيراً إلى أهم اللجان العاملة في النادي وهي 8 لجان اقتضتها طبيعة العمل في هذا الصرح الأدبي الثقافي المتميز، وذكر أن الإصدار رسخ مفهوم الرؤية والرسالة والأهداف التي وضعها النادي، حيث تم تبويب هذه الفعاليات بدءاً من المحاضرات التي زادت عن 15 محاضرة في شتى فنون المعرفة ثم الأمسيات والمسامرات الأدبية والثقافية المنوعة التي تجاوزت الخمس عشرة أمسية ومسامرة متنوعة الموضوعات ثم الندوات المتخصصة والمواكبة للمناسبات الرسمية والفكرية والأدبية وبلغت أكثر من عشر ندوات منها ما هو مشترك بين الرجال والنساء وما هو نسائي بحت أو رجالي حسب ظروف كل ندوة.
وفي مجال اللقاءات والمنتديات تم رصد ثمانية لقاءات مختلفة في مجالات الأدب والإعلام والثقافة وعرض لبعض الأفلام المحفزة على القراءة والإبداع.
أما المهرجانات فقد نفذ النادي في العام ١٤٣٥ تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية وبحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء مهرجان جواثى الثقافي في نسخته الرابعة حيث تضمن هذا المهرجان 9 جلسات علمية قُدِّمَتْ فيها أوراقُ عمل وتجارب فكرية وإبداعية شارك فيها أكثر من 40 باحثاً وباحثة من داخل المملكة وخارجها، كما استمر النادي في عقد لقاء الأديبات الواعدات الشهري ولقاء ديوانية المثقفات الشهري وبأكثر من خمسة لقاءات لكل منهما.
وتضمن هذا الرصد التوثيقي بيان للزيارات والمشاركات التي نفذها النادي في هذه الفترة وجاء منها مشاركة النادي في معرض الكتاب الدولي بالرياض ومعرض الشراكة المجتمعية بجامعة الملك فيصل بالأحساء ومعرض الكتاب بجامعة الملك خالد بأبها مشاركة مع نادي أبها الأدبي، وتضمن الرصد كذلك بياناً للدورات التدريبية المتخصصة التي نفذها النادي في هذه الفترة والتي جاء منها دورة في تحرير الخطابات الرسمية لغوياً وفنياً ودورة في فن الكتابة الصحفية وأخرى عن كتابة القصة القصيرة وكذلك دورة متخصصة في الذكاء العاطفي، إضافة إلى أن النادي أصدر أكثر من 15 إصداراً متنوعاً، كما اهتم النادي بالطفل وثقافته في برامجه وإصداراته وفق ما هو مدون في هذا الرصد التوثيقي.
ونوه الدكتور الشهري بالأدباء والأديبات والمثقفين والمثقفات ورجال الأعمال من أبناء الأحساء الذين وقفوا مع ناديهم؛ مما سهل مهمة مجلس الإدارة وخطا بالنادي للنجاح والريادة.
كما شكر الزملاء من الإعلاميين والإعلاميات في الأحساء الذين آزروا النادي وكانوا واقعيين في كل ما كتبوه عن نادي الأحساء الأدبي، وكانوا بحق عيناً لمجلس الإدارة لمعالجة القصور أنَّى وجد.