تعليم الباحة يُطلق خدمة الهاتف الإرشادي والاستشاري
حصة الاقتصاد الرقمي من الناتـج المحلي الإجمالي للسعودية 16.0% لعام 2024
السديس يطّلع على منظومة الشاشات التفاعلية لإجابة السائلين بالمسجد النبوي
موسكو تعلن توسيع المنطقة العازلة في أوكرانيا وزيلينسكي يتوعد
إشعال الفحم والحطب في الأماكن المغلقة خطر يهدد الأرواح
رياح وأتربة على منطقة تبوك حتى السادسة مساء
بعد تأجيل لسنوات.. التضخم يقفز بأسعار طرق إيطاليا السريعة في 2026
مصادرة كميات من الدواجن قبل بيعها للمستهلكين بجازان
الذهب يتجه لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ نحو نصف قرن
وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS
أقامت بلدية مشهد، شمال شرق إيران، برنامجا للتدريب القتالي للأطفال تحت عنوان “مدينة الألعاب القرآنية والمقاومة”، وتحت إشراف رجال دين من الحوزات الشيعية، لتهيئتهم للقتال مستقبلا مثلما يفعل تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا بتجنيده للأطفال، كما علق ناشطون إيرانيون.
ووفقا للموقع الرسمي لبلدية مشهد، فإن “هذا البرنامج الذي بدأ منذ أيام يهدف إلى تعريف الأطفال بمفاهيم المقاومة والحرب والدفاع المقدس ومعرفة العدو ومحاربة السعودية وأميركا”، حسب ما جاء في التقرير.
ويتدرب الأطفال ضمن مجموعات من 10 أشخاص إلى 15 شخصا، وعلى 7 مراحل من الفنون القتالية الافتراضية، بعدما يرتدون الملابس العسكرية ويربطون عصائب “المقاومة” على جباههم.
وبحسب التقرير، تشمل التدريبات “القفز من فوق الألغام والأسلاك الشائكة، والاشتباك مع الشيطان، وغرفة المقاومة، والعهد مع الشهداء، وخيمة المعرفة”، وذلك في مدينة الألعاب القرآنية والمقاومة، حيث سيتعلمون مفاهيم المقاومة بشكل واسع خلال هذه الدورات”.
وتداول ناشطون إيرانيون صور هؤلاء الأطفال بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، وقارنوا هذا العمل بتجنيد داعش للأطفال وتحريضهم على القتال من خلال غسل أدمغتهم بمفاهيم أيديولوجية.
وقضية تجنيد إيران للأطفال في الحروب ليست جديدة، وبدأت منذ الثمانينات مع بداية الحرب العراقية- الإيرانية (1980-1988)، حيث تم إرسال آلاف الأطفال الإيرانيين للجبهات كمتطوعين في صفوف الحرس الثوري.
وقُتل الكثير من هؤلاء الأطفال في الجبهات، كما وقع المئات منهم في الأسر لدى القوات العراقية، وقد أطلقت بغداد سراح العديد منهم آنذاك، بأمر من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بعد تدخل العديد من المنظمات الإنسانية الدولية، كالصليب الأحمر.













