العساف لـ”المواطن”: مواقف المملكة أكبر من الرد على المجرم المالكي

الثلاثاء ٢١ يوليو ٢٠١٥ الساعة ١١:٠٥ مساءً
العساف لـ”المواطن”: مواقف المملكة أكبر من الرد على المجرم المالكي

في تصريح طائفي، اتهم نوري المالكي- نائب رئيس الجمهورية العراقية- المملكة بأنها منبع الإرهاب، ويجب أن توضع تحت الوصاية الدولة، وتناسى “المالكي” ماضيه المشين؛ حيث تلطخت يده بقتل الأبرياء في العراق، والتي كشفت عنها منظمات حقوقية دولية، متناسيًا دور المملكة الريادي في العالم لمكافحة الإرهاب، ومد يد العون للمجتمع الدولي في محاربة الفكر الإرهابي الذي لا دين له.
التصريحات العدائية الموجهة للمملكة قابلها عاصفة من التنديد والاستنكار في مواقع التواصل الاجتماعي من المغردين والمفكرين، ووصفوها بالتصريح الأرعن من مسؤول حكومي!.
وقال المحلل السياسي وأستاذ الإعلام المتخصص الدكتور عبدالله العساف في حديث لـ”المواطن“: إن مواقف المملكة أكبر من أن ترد على شخص مجرم موتور اشتهر بالإرهاب، نفذ المشروع الطائفي في العراق وقسمه إلى أكراد وسنة، ومارس التهجير والقتل فيهم.
وأضاف: المملكة العربية السعودية بلد شامخ بسياسته بدينه؛ فهي ترعى الحرمين الشريفين، ودعمها لسلم الإقليمي والدولي، وتعبر عن متانة وسياسة حكيمة ورصانة ضاربة في جذور التاريخ، ليست طارئة على السلطة مثل نوري المالكي. مؤكدًا أن هؤلاء سياسيون مرتزقة مراهقين دُفع بهم إلى السلطة.
واستطرد “العساف” بقوله: “المالكي” كان يبيع على أرصفة دمشق ملابس نسائية ومسابح، وأُحضر ليتولى السلطة في العراق؛ حتى يمزقه ويكمل المشروع الطائفي الصفوي.
واستشهد “العساف” بحديث للأمير نايف بن عبدالعزيز- رحمه الله- عن الإرهاب، وأنه لا ملة له، مبينًا أن المملكة مشهود لها بالسلم واحتواء الجميع لتصحيح المنهج وعقد مؤتمرات لنبذ العنف، هي الدولة الوحيدة التي سياستها ثابتة من الإرهاب، ويشهد العالم كله بأسره لذلك؛ من خلال دعم مكافحة الإرهاب، وتضرب بيد من حديد في جذور الإرهاب في كل مكان.
وأضاف: يجب أن يبرز للعالم أنه لا يوجد شيء اسمه الوهابية، فالمملكة تتبع الدليل من خلال العلماء الذي يبرزون أحكام الدين من الكتاب والسنة.
وأكد أن “داعش” في العراق تموَّل ماليًّا ولوجستيًّا واستخباراتيًّا بمعدات عن طريق إيران، لتمزيق الوطن العربي وتحقيق الهلال الشيعي وتصدير الثورات للعواصم العربية، مشددًا على ضرورة وجود نظام إعلام موجه للآخرين فالدول العربية محتاجة لتسمع صوت المملكة فهناك قصور في ذلك.
واختتم “العساف” حديثه بقوله: كلام “المالكي” يجب أن لا يمرّ مرور الكرام، ويجب أن يكون هناك رد عليه؛ لأنه رمى المملكة والدين بكلام غير صحيح.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ابومطر

    مابقى الازبالة التاريخ يتكلم على السعوديه

  • عبدالله الشهري

    اسقطه الله الخائن …

  • انا

    قال تعالى / (قد بدت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم اكبر )

    9

  • ساري الدمجاني

    يجب ان المملكه ترد وبقوه بجميع وسائلها وفضح هذا الامعه وعدم التساهل معه ومع الذين هم على شاكلته فهو اكبر طائفي ويده الوسخه ملطخه بدماء الابرياء وعميل ايران المخلص الذي باع العراق ونهب ثروته وقتل وشرد شبابه ورغم اختفائه عن الواجهه فهو يحكم من تحت الطاوله فيجب ان يحاكم على جرائمه التي اقترفها بحق العراقيين وملاحقته قضائياً وعدم السكوت عليه وتماديه بحق المملكه وعدم التطاول عليها واخراسه فهو اخر من يتكلم الطائفي الصفوي

  • غير معروف

    ماذا قدمتو للعراق يامالكي!!الشارع والرصيف لبيتك من انشاء عهد صدام سابقآ ..اما السعودية فكلامك عنها لتبحث عن الشهرة ياجرد

  • د - خالد السديري -محامي

    المالكي متورط الى اذنيه في قضايا ارهاب منها قضية اقتحام كنيسة المهد في بغداد وقتل راهبها وقساوستها والمسيحين المتواجدين فيها ولو اقيمت عليه دعوى جنائيه في المحكمة الدوليه لاصبح في وضع صعب جداً ولا لاقى مصير ميلوسوفيتش