أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
على الرغم من مرور أكثر من 5 أشهر على تعيين الدكتور عزام الدخيّل وزيراً للتعليم بشقيه العام والعالي، إلا أن الميدان التربوي لا يزال ينتظر ما سيقدمه الوزير الدخيّل لتطوير العملية التعليمية والنهوض بها بعد أن شابها الكثيرُ من الشوائب.
صور مُبهرة وتواضع جمّ
ومنذ أن تسلم الوزير الدخيّل دفة وزارة التعليم أصبح تواضعه “سيرة على كل لسان”نظراً لكثافة الصور التي يتم التقاطها له خلال جولاته الميدانية وزياراته الرسمية والتي أخذت طابع البساطة والتواضع والعفوية مما تسبب ذلك بزيادة التفاؤل به بين الأوساط التربوية بأن يكون عوناً لهم في منحهم حقوقهم وتحقيق مطالبهم التي ينادون بها.
قرارات تنتظر النور
وفور استلام الوزير الدخيّل مهام وزارته بدأت المطالبُ تنهال عليه عبر الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي من قِبل المعلمين والمعلمين والخريجين والخريجات، حيث استقبل بعضها بالوعود والبعض الآخر بـ”التفضيل”عبر حسابه الشخصي في موقع تويتر في إشارةٍ منه باطلاعه عليها.
مطالب المعلمين والمعلمات
وتنوعت مطالب المعلمين والمعلمات والتي تم عرضها على وزير التعليم الدخيّل والتي جاء في مقدمتها منح المعلمين والمعلمات حقوقهم الوظيفية، وإيجاد حلول مناسبة لملف النقل الخارجي، إضافة لعودة هيبة المعلم والتأمين الطبي، ومنح حوافز لمديري المدارس ومديراتها في ظل العمل المضاعف الذي يبذلونه داخل الميدان التربوي، وتخفيض النِصاب.
الخريجات القديمات
كما عُرِض على الوزير الدخيّل ملف الخريجات القديمات والذي وصلت عطالتهم إلى أكثر من 15 عاماً، والذي أكد الوزيرُ حينها وجودَ تواصل مع وزارة الخدمة المدنية لإيجاد حلول مناسبة لذلك الملف.
بداية العام الدراسي محط الأنظار
وبعد كل تلك الملفات التي اطلع الوزير الدخيّل،ومرور الوقت الكافي للسعي إلى تحقيق بعضها، فلا زالت عالقة دون وجود بوادر لها،حيث بدأت أنظار المعلمين والمعلمات تتجه نحو بداية العام الدراسي الجديد أملاً منهم بأن يحمل بداية العام الدراسي البشائر لتنفيذ مطالبهم.
ويبقى السؤال: هل ستكون صور الوزير في زياراته هي المخلدة فقط في أذهان المعلمين والمعلمات، أم ستكون المطالب التي يُحققها الوزير لمنسوبيه شريكة في التخليد في الأذهان؟