40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
قال سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ : إن مما مَنَّ الله به على المملكة أنها قامت على أساس العقيدة الإسلامية الصافية، وعلى تعاليم الكتاب والسنة، وتحكيم الشريعة في جميع مجالات الحياة.كما أن من المرتكزات المهمة في سياسة الدولة الاهتمام والعناية بكتاب الله عز وجل، وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، والدعوة إليهما، وخدمتهما بكل وسيلة ممكنة.
وأضاف سماحته في كلمة بمناسبة الحفل الختامي لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الذي سيقام برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -: بذلت المملكة جهوداً حثيثة في هذا السبيل، وهيّئتْ جميع الوسائل التي تعين على خدمة الكتاب والسنة والدعوة إليهما.
وأوضح سماحة المفتى أن من تلك الوسائل المعينة لخدمة الحديث النبوي الشريف ما تبناه صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – من جائزة عالمية لخدمة السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بتاريخ29 /5 /1423هـ . حيث رعى – رحمه الله – هذه الجائزة القيمة بنفسه أثناء حياته وثَمَّنَها باهتمامه الخاص.
ونوه بالرعاية التي توليها الهيئة العليا للجائزة التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، المشرف العام على الجائزة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية
وأبان سماحة المفتى العام, أن الجائزة كانت واحدة في أول أمرها، ثم أصبحتْ ثلاث جوائز تضم,جائزةً عالميةً للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، وجائزةً لخدمة السنة النبوية،ومسابقةً لحفظ الحديث النبوي.
وقال :” أثمرت الجائزة خلال السنوات الماضية بفروعها الثلاثة نتائج مرضية، وحقّقتْ إنجازات كبيرة على المستوى الداخلي والخارجي،مما يبرز أهميتها وجدواها في مجال خدمة السنة النبوية، والتشجيع على حفظها ونشرها،ودعوة الشباب المسلم إلى العمل بما تضمنتْه السنة من هدايات نبوية وتعاليم سامية.
وسأل سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ , الله تعالى أن يجزي القائمين على الجائزة خير الجزاء، وأن يبارك في جهودهم، كما سأله سبحانه وتعالى أن يتغمد الأمير نايف بن عبدالعزيز بواسع رحمته ومغفرته , وأن يجزل له الأجر والمثوبة، وأن يجعل ما قدّمه من جهود في موازين حسناته يوم القيامة.