هكذا اهتمت السعودية بالتراث الإنساني والآثار ودعمتها بكافة القطاعات موعد نهاية تسجيل طلاب الأول الابتدائي ورياض الأطفال السعودية وبريطانيا تتعاونان لإطلاق معرض تجاري في الرياض نيوم تستضيف مصرفيين لاستعراض تقدم أعمال البناء السعودية تُبهر العالم بإدارتها للحشود أمطار متفاوتة مصحوبة بزخات البرد على المناطق الجنوبية الغربية حالة الطقس اليوم.. شبة انعدام الرؤية في 5 مناطق آلية التسجيل في الاختبارات الرقمية وموعد إعلان النتائج دراسة تكشف أفضل وقت لتناول الفيتامينات طريقتان أمام الهلال للوصول لـ نهائي دوري أبطال آسيا 2024
واصل مسلسل “سيلفي”عبر قناة mbc انتقاداته الحادة نحو بعض قضايا المجتمع التي أصبحت ظاهرة في المجتمع تستوجب الوقوف عليها ومعالجتها من قِبل أهل الشأن والإختصاص.
وفي حلقة اليوم الجمعة، تطرق المسلسل إلى الوضع التعليمي المترهل وبعض السلوكيات التي تصدر من قِبل الطلاب في ظل ضعف الأنظمة والقوانين الرادعة والتي ساهمت في تفاقم المشكلة حتى باتت ظاهرة تجوب المدارس ويُعاني منها الكادر التعليمي.
وعرض المسلسل جانب استهتار الطلاب بمعلميهم داخل المدرسة وخارجها في ظل عدم وجود نظام صارم يحمي المعلم من استهتار الطالب، حتى وصل الأمر إلى الإعتداء على المعلم والذي قوبل تلك التصرف بتشجيع ولي الأمر إبنه الطالب على اعتداءه على معلمه وهو ماحدث في كثير من المدارس في بعض مناطق المملكة.
كما عرض المسلسل مدى تعاطي الوزارة مع المعلم المتضرر من الأنظمة حيث اكتفوا بتكريم المعلم نظراً لتفانيه في خدمة التدريس التي أصبح الإعتداء على المعلم أمراً ميسراً، في حين لم يسلم وكيل الوزارة من اعتداء الطالب، حيث هشموا سيارته وشوهوا منظرها بكتابة ” أهلاً بالوكيل” .
ولامست حلقة المسلسل جروح الكثير ممن هم داخل الميدان التربوي، حيث وصفوها بأنها واقعية وحدثت في مدارس عدة،في ظل ضياع هيبة المدرسة والمعلم بسبب بعض الأنظمة المستحدثة التي ساعدت في تفشي ظاهرة إعتداء الطالب على المعلم.
الدكتور ابراهيم بن عبد الرحمن الجوف
في سيلفي الليلة حلقة المعلم وماعاناه من الطلاب هادفة ويتطلب الاكثار من مثل هذه الحلقات للفت النظر حتى شيئا فشيئا تعود الينا هيبة المعلم ايام زمان عندما كنا نخاف منه صحيح ربما اكثر من اللازم ولكننا في الوقت نفسه استفدنا منه كثيرا خاصة المعلم المخلص فلا نزال ندين للبعض منهم بالفضل كلما جاءت مناسبة طيبة فالبعض منهم اثر على شخصياتنا حتى مع التقدم في العمر ولنتصور كيف كان المدرس مؤثرا بالايجاب لا بالسلب ..
الدكتور ابراهيم بن عبد الرحمن الجوف / الخبر
الصارم بالحق
سيلفي ومايعرض به يمثل واقعنا المرير للأسف