ضبط مواطن رعى 7 أمتان من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد
سابك تعلن عن نتائجها المالية للربع الثاني من 2025م بإيرادات 35.6 مليار ريال
إطلاق خدمة طلب زيادة الطاقة الاستيعابية لمرافق الضيافة في مكة والمدينة لموسم الحج القادم
“الإعلامي الكبير”.. تصريحات محمد نجيب تشعل الجدل بين جماهير الهلال
مجمع الملك سلمان العالمي يطلق تقرير النصف الأول لمؤشر نضج الذكاء الاصطناعي للغة العربية
مذكرة تفاهم بين “تكامل” وصندوق العمل البحريني لنقل الخبرات في مجالات سوق العمل
السعودية تُدين الممارسات الاستفزازية المتكررة لمسؤولي حكومة الاحتلال بحق المسجد الأقصى
اشتراطات جديدة للمختبرات الغذائية لضمان سلامة الأغذية وتعزيز البيئة الاستثمارية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس النيجر
زلزال جديد في كامتشاتكا الروسية وتحذير من تسونامي
تَسَبّب انقطاع التيار الكهربائي وغياب الطوارئ بمستوصفات محافظة “هروب” بمنطقة جازان، في وفاة مُسِنّ كان يعيش على الأكسجين بقرى الصهاليل، بعد أن تَطَلّبت حالته أن يستخدم أنابيب الأكسجين، والتي توقفت تماماً بعد انقطاع الكهرباء المستمر عن المنطقة يوم السبت الماضي.
وتحدّث لـ”المواطن” أحمد يحيى صهلولي أحد أبناء المتوفى بقوله: في ظل عدم وجود مستشفى للمحافظة بدأنا بمراجعة والدي -رحمه الله- إلى مستشفى صبيا العام، والذي بدوره كان يقوم بإخراجه من التنويم؛ بحجة أنه لم يعد بحاجة إليه.. ونظراً لحاجته الماسّة لجهاز الأكسجين قام أهل الخير بشراء جهاز الأكسجين لوالدي لاستعماله في المنزل.
وواصل أحمد صهلولي حديثه قائلاً: بعد ظُهر يوم السبت الماضي توالت انقطاعات الكهرباء والتي قد تعود أسبابها لهطول الأمطار؛ مما أدى إلى توقف جهاز الأكسجين عن والدي فتأزمت حالته؛ فتم نقله إلى مستوصف الصهاليل بـ”السرب” ومستوصف “هروب”؛ ولكن مع الأسف كانت جميعها مغلقة لأنها لا تعمل في يوميْ الجمعة والسبت، وبما أنه لا يوجد مستشفى بالمحافظة ولا حتى قسم للطوارئ ولا هلال أحمر؛ فما كان منا إلا أن أخذنا والدي إلى إدارة الدفاع المدني، التي قامت -مشكورة- بالتواصل مع الهلال الأحمر للحضور لاستلام الحالة وإسعافها؛ ولكن والدي -رحمه الله- فارَقَ الحياة قبل أن يصل إلى مستشفى صبيا العام الذي يبعد عنا ما يزيد على خمسين كيلو متراً.
وأكمل “الصهلولي” بقوله: محافظة “هروب” شبه معزولة عن الكثير من الخدمات، وقد تكون هذه الخدمات الضرورية متعلقة بحياة الناس؛ مثل المستشفى والهلال الأحمر وأقسام للطوارئ داخل المستوصفات؛ حيث يكون لها دور في استقبال الحالات الطارئة خلال العُطَل، وبعد انتهاء الدوامات؛ فأرواح المواطنين في هذه المحافظة ليست بأقل من المحافظات الأخرى في وطننا المعطاء، وتستحق أن يوفر لها كل الخدمات.
الجدير بالذكر أن محافظة “هروب” يوجد بها 6 قرى وهجر، يسكنها 65 ألف نسمة، ولا يوجد لديهم مستشفى يخدمهم ويوفر كل احتياجاتهم.