ضبط مقيم استغل الرواسب في المدينة المنورة
صندوق الاستثمارات العامة يؤسس برنامجه الأول للأوراق التجارية معززًا تنوّع موارد تمويله
وفد من دار نشر Brill يزور فرع مكتبة الملك عبدالعزيز في جامعة بكين لبحث آفاق التعاون
سرب يفتح باب التسجيل لدراسة الدبلوم في صناعة الخطوط الحديدية
انهيار عقار في شبرا مصر وانتشال ناجين من تحت الأنقاض
فتح باب القبول والتسجيل في الكليات العسكرية لخريجي الثانوية الأحد المقبل
القنصل العام الإيراني: ما قُدّم للحجاج الإيرانيين يعكس نهج السعودية الثابت في احترام الشعوب
نادي الصقور يرفع أعداد الوكري المهدد بالانقراض إلى 14 صقرًا عبر برنامج “هدد”
ارتفاع الأنشطة غير النفطية بنسبة 5.3% خلال عام 2024
بنوك يابانية كبرى تدرس إجلاء موظفيها من الشرق الأوسط
يعتمد كثير من أهالي منطقة جازان على ما يسمى بـ “الميفا” المعروف بـ “التنور” في إعداد المأكولات التقليدية التي اشتهرت بها المنطقة خصوصا خلال شهر رمضان المبارك حيث يحصر الأهالي على تجهيز الميفا فلا يكاد تخلو البيوت الجازانية عادة من وجود الميفا. ويصنع الميفا أو التنور من الفخار بحيث يصمم على شكل وعاء مجوف وبأحجام مختلفة تتوافر في الأسواق الشعبية بالمنطقة ويستفاد منه في طبخ المأكولات الشعبية كحنيد اللحم الجازاني الشير.
وتخصص كثير من الأسر في جازان الميفا في شهر رمضان غالباً لإعداد الشوربة الرمضانية التي توضع في بادئ الأمر في “البورمة” ذلك الوعاء الحجري المجوف المضاف إليها قطع اللحم، ومن ثم وضعها في الميفا لتشكل حينذاك نكهة مختلفة تميزها عن الشوربة العادية ليأتي دور إعداد المغش ذاك الإناء الحجري المصمم على شكل قدر صغير أو متوسط الحجم وتوضع فيه خضراوات مثل الطماطم والبامية والكوسة والبطاطس إلى جانب اللحم.
ويستخدم الميفا أيضا لإعداد العيش أو الخمير الذي يتكون من حب الذرة الرفيعة، المطحونة بعناية في المطحنة التقليدية والمعدة بطريقة تسهل خبزها ووضعها في الميفا كما يستعمل لإعداد السمك وكثير من الأكلات الشعبية التي عرفت عن أهالي المنطقة وتوارثوها جيلا بعد جيل. ورغم تطور أنماط الحياة بجازان وتطور النمط العمراني وتعدد أنماط الطهي الحديثة يظل الميفا محتفظا بمكانته في البيوت الجازانية وذو علاقة وثيقة بكثير من الأسر فيها، لاسيما خلال شهر رمضان المبارك.