المتخصص في القضايا الحقوقية والتجارية علي المالكي: الجرائم الإلكترونية في تزايد وضعف الوعي يزيد المشكلة
الجلاجل: مدن السعودية باتت نموذجًا تنافسيًّا عالميًّا في تطبيق معايير المدن الصحية
ضبط شبكة تروج لإعلانات تأجير وحدات سكنية وهمية بالرياض
وظائف شاغرة لدى فروع مجموعة الخريف
الرياض تحتضن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بمشاركة نخبة منتجي الصقور عالميًّا
وظائف شاغرة في هيئة سدايا
وزارة التعليم تُعلن التقويم الدراسي لـ 4 أعوام قادمة حتى 2029
وزارة التعليم بعد إقرار نظام الفصلين: جودة التعليم لا ترتبط بشكل مباشر بعدد الفصول الدراسية
مجلس الوزراء يوافق على إقرار فصلين دراسيين لمدارس التعليم العام للعام الدراسي القادم
وظائف شاغرة بـ عيادات ديافيرم في 7 مدن
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الدول الغربية توصلت إلى اتفاق مع إيران، اليوم الثلاثاء، حول برنامجها النووي المثير للجدل، مشيرا إلى أن أميركا تفاوضت من حيث القوة والمبدأ حول هذا الاتفاق، الذي سيتأكد العالم من خلاله أن طهران لن تتمكن من امتلاك سلاح نووي.
وأضاف أوباما أن القوى الغربية تمكنت من قطع الطريق على إنتاج إيران للسلاح النووي، وإمكانية أن تنتج طهران اليورانيوم المخصب بدرجة عالية الذي يعد ضروريا لإنتاج القنبلة النووية، معتبرا أن عدم التوصل لاتفاق يعني فرصة أكبر لمزيد من الحروب في الشرق الأوسط.
في المقابل، هدد الرئيس الأميركي باستخدام حق النقض “الفيتو” ضد أي تشريع يمنع تنفيذ الاتفاق النووي، في إشارة إلى توجه داخل الكونغرس الأميركي إلى الاعتراض على الاتفاق في ظل جلسة منتظرة للتصويت عليه.
وذكر أوباما خلال كلمته عددا من البنود التي ينص عليها الاتفاق الشاق مع طهران، ومنها تخلصها من 98% من مخزون اليورانيوم المخصب لديها، وقيامها بإزالة أجهزة الطرد المركزي بمقدار الثلثين، وخلال 15 عاماً لن تتمكن طهران من بناء مفاعل جديد لإنتاج المياه الثقيلة. ويتوجب على طهران أيضاً وفق الاتفاق المبرم نقل الوقود خارج إيران، كما أنها ستخضع لإشراف دولي مستمر للتحقق من التزامها، وبحسب ما قاله أوباما فإن الاتفاق مع طهران ليس مبنيا على “الثقة” بل على “التحقق”.
من جهة أخرى، أكد أوباما على أن الاتفاق لا يعني انتهاء كافة الخلافات مع إيران، فضلاً عن أن الغرب سيبقي على العقوبات المتعلقة بدعم طهران للإرهاب.
وفي حال انتهكت إيران الاتفاق، قال أوباما إن كل الخيارات متاحة أمام البيت الأبيض، على رأسها عودة كل العقوبات.
وسعى الرئيس الأميركي إلى طمأنة حلفاء واشنطن، مشيرا إلى أن الاتفاق يلبي المتطلبات الأمنية “لنا ولحلفائنا”.
وللمرة الثانية منذ 36 عاماً، بث التلفزيون الإيراني الحكومي إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما مباشرة حول الاتفاق النووي، بحسب ما أفادت به وكالة فرانس برس في طهران، فالبلدان قطعا علاقاتهما الدبلوماسية بعد الثورة الإسلامية في إيران في 1979.