البروكلي يقي من أمراض خطيرة
ديدان النار السامة تظهر على شواطئ أمريكا
المنافذ الجمركية تسجل 1547 حالة ضبط خلال أسبوع
توضيح من التأمينات الاجتماعية بشأن نسبة الاشتراك
البطاطس أصلها من الطماطم!
موعد إيداع حساب المواطن دفعة أغسطس
أمطار غزيرة على منطقة عسير حتى العاشرة مساء
مشروع ضخم لطاقة الرياح في أستراليا
ضبط 22147 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
اليابان تشهد أعلى درجة حرارة على الإطلاق في يوليو
خنقت أطنانُ النفايات والقاذورات منطقة الشفاء بالطائف وحرمت الزوار منذ أيام من الاستمتاع بنسمات هواء الوجهة العليل أو الجلوس تحت ظلال الأشجار الوارفة.
فبدا شارع الشفاء الدائري والشوارع الفرعية الترابية تغص في الأكياس السوداء وقد تُرست بالنفايات ومخلفات الأطعمة وانبعثت منها الروائح الكريهة والذباب والبعوض، وبمجرد محاولة السائح الجلوس بعض الوقت هو وأسرته إذ تشاهده يطوي سجادات الجلوس ويغادر المكان أو منتظراً داخل مقصورة مركبته لحين انتهاء أطفاله من اللعب بالدبابات ثم التوجه بهم لشقته المفروشة.
وبالرغم من احتفاء أمانة المحافظة قبل يومين لافتتاح منتزه الردف وسط المدينة إلا أن المعادلة في الشفاء ليست متكافئة تماماً.
وتلقت “المواطن” عدداً من الاتصالات من السكان والزوار مبدين انزعاجهم لغياب عمال النظافة وعدم مشاهدتهم منذ أيام، واتجهت الصحيفة اليوم للمنطقة ورصدت الواقع بالعديد من الصور المختلفة، كما لم ترصد أي تواجد لعمال النظافة.
وأبدى سياح تأففهم مما وصلت إليه هذه الوجهة السياحية التي كان لديهم زعم بأنها الأولى في المملكة والخليج، لكن بقدر ما حباها الله من طبيعة خلابة ومشاهد تأسر العيون لم تجد القدر الكافي من الاهتمام. وكشفوا أن البقاء في شققهم المفروشة أفضل من هذه الروائح الكريهة والأوساخ والأشواك التي تُنفّر من الجلوس وتزيد الاشمئزاز.
وأكد لـ”المواطن” مصدر مطلع أن الشفاء تعاني خللاً واضحاً وجليًّا في الخدمات البلدية وبشكل عام لا يوجد بها سوى شارع واحد وحُرم أيضاً من تجميله كالتشجير والأرصفة.
وشدد المصدر على أهمية مواكبة الصيف بقدر كافٍ من عمال النظافة.
“المواطن” تواصلت مع أمين الطائف المهندس محمد المخرج عبر “الواتس آب” ولكن حتى إعداد هذا التقرير لم تصل إجابته.
ابو سعيد
الامانه مشغوووله بمنتزه الردف