خلل يربك رحلات يونايتد إيرلاينز في عدة مطارات أميركية
أرباح سال السعودية ترتفع 4% في الربع الثاني إلى 162.2 مليون ريال
اليوم.. بدء تفعيل التطبيق الإلزامي لكود مشاريع البنية التحتية في الرياض
أمطار وأتربة مُثارة على منطقة جازان حتى التاسعة مساء
ديوان المظالم يفتح باب التقديم على التدريب التعاوني لطلبة الجامعات والمعاهد
ترامب يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على أشباه الموصلات
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد ورياح على 3 مناطق
أبل تتعهد باستثمار 600 مليار دولار داخل أميركا
زوار ومشاركون خليجيون ودوليون في المزاد الدولي للصقور بالرياض وسط فرص استثمارية واعدة
نيجيريا تحذر أكثر من نصف ولاياتها من الفيضانات
على الرغم من مرور أكثر من 5 أشهر على تعيين الدكتور عزام الدخيّل وزيراً للتعليم بشقيه العام والعالي، إلا أن الميدان التربوي لا يزال ينتظر ما سيقدمه الوزير الدخيّل لتطوير العملية التعليمية والنهوض بها بعد أن شابها الكثيرُ من الشوائب.
صور مُبهرة وتواضع جمّ
ومنذ أن تسلم الوزير الدخيّل دفة وزارة التعليم أصبح تواضعه “سيرة على كل لسان”نظراً لكثافة الصور التي يتم التقاطها له خلال جولاته الميدانية وزياراته الرسمية والتي أخذت طابع البساطة والتواضع والعفوية مما تسبب ذلك بزيادة التفاؤل به بين الأوساط التربوية بأن يكون عوناً لهم في منحهم حقوقهم وتحقيق مطالبهم التي ينادون بها.
قرارات تنتظر النور
وفور استلام الوزير الدخيّل مهام وزارته بدأت المطالبُ تنهال عليه عبر الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي من قِبل المعلمين والمعلمين والخريجين والخريجات، حيث استقبل بعضها بالوعود والبعض الآخر بـ”التفضيل”عبر حسابه الشخصي في موقع تويتر في إشارةٍ منه باطلاعه عليها.
مطالب المعلمين والمعلمات
وتنوعت مطالب المعلمين والمعلمات والتي تم عرضها على وزير التعليم الدخيّل والتي جاء في مقدمتها منح المعلمين والمعلمات حقوقهم الوظيفية، وإيجاد حلول مناسبة لملف النقل الخارجي، إضافة لعودة هيبة المعلم والتأمين الطبي، ومنح حوافز لمديري المدارس ومديراتها في ظل العمل المضاعف الذي يبذلونه داخل الميدان التربوي، وتخفيض النِصاب.
الخريجات القديمات
كما عُرِض على الوزير الدخيّل ملف الخريجات القديمات والذي وصلت عطالتهم إلى أكثر من 15 عاماً، والذي أكد الوزيرُ حينها وجودَ تواصل مع وزارة الخدمة المدنية لإيجاد حلول مناسبة لذلك الملف.
بداية العام الدراسي محط الأنظار
وبعد كل تلك الملفات التي اطلع الوزير الدخيّل،ومرور الوقت الكافي للسعي إلى تحقيق بعضها، فلا زالت عالقة دون وجود بوادر لها،حيث بدأت أنظار المعلمين والمعلمات تتجه نحو بداية العام الدراسي الجديد أملاً منهم بأن يحمل بداية العام الدراسي البشائر لتنفيذ مطالبهم.
ويبقى السؤال: هل ستكون صور الوزير في زياراته هي المخلدة فقط في أذهان المعلمين والمعلمات، أم ستكون المطالب التي يُحققها الوزير لمنسوبيه شريكة في التخليد في الأذهان؟