ظاهرة نادرة.. الشمس تتعامد اليوم بشكل عمودي تمامًا على الباحة
إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
لأول مرة في العالم.. نجاح عملية زرع مثانة بشرية في أمريكا
ارتفاع أسعار النفط مدعومًا بمكاسب محدودة
الربيعة يتفقد جاهزية المشاعر المقدسة لاستقبال ضيوف الرحمن
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار تحد من الرؤية في 9 مناطق
قريبا يمكن أن تصبح رحلات الطيران الطويلة شيئا من الماضي، إذ حصلت شركة إيرباص مؤخراعلى براءة اختراع لطائرة يمكن بواسطتها إتمام رحلة عبر الأطلسي قبل أن ينتهي المسافر من تصفح جريدته.
السفر بالسرعات الحالية، التي تبلغ زهاء 555 ميل/ساعة، تجعل الطائرات تقطع المسافات عبر المحيط الاطلسي من نيويورك إلى لندن في زمن يتراوح بين 7 و 8 ساعات، واستطاعت في السابق شركة “كونكورد” أن تقطع هذه المسافة في نصف الوقت تقريبا، إلا أنها أوقفت عملياتها في العام 2003.
والآن حصلت شركة إيرباص الأوروبية على براءة اختراع لطائرات فوق صوتية، تستطيع التحليق بسرعة تبلغ 4 أضعاف سرعة الصوت، (حوالي 4.5 ماخ).
وبهذه السرعة ستسافر طائرات الإيرباص بسرعة أكثر من ضعفي سرعة طائرات الكونكورد، وتتوقع الشركة بهذه السرعة أن تنقل الركاب عبر المحيط الاطلسي في أقل من ساعة واحدة.
وورد في براءة الاختراع أن الطائرة لن تطير بنفس طريقة الطائرة العادية، فبمجرد أن يقوم المحرك الصاروخي والمحركات النفاثة برفع الطائرة من الأرض، ستصعد الطائرة عموديا تقريبا حتى تصل إلى الغلاف الجوي العلوي.
وبمجرد وصول الطائرة إلى ارتفاع أكثر من 100 ألف قدم (معظم الطائرات التجارية الحالية ترتفع إلى ما بين 30 و 40 ألف قدم فقط) سوف تبدأ في الهبوط، وسيقوم المحرك الصاروخي وباقي المحركات بدفع الطائرة إلى سرعة أكثر من 3000 ميل/الساعة.
وبالرغم من أن الارتفاع العمودي المستوحى من انطلاق الصواريخ، يبدو كحل مثالي، إلا أنه يطرح مشكلة من نوع آخر، وهي الهبوط، فبراءة اختراع ايرباص تفترض إنه يجب تنفيذ الانخفاض بشكل عمودي أيضا حتى الاقتراب من جهة الوصول، وهو الأمر الذي قد يكون غير صالحا للكثير من الركاب.
وبطبيعة الحال من الجدير بالذكر أن براءات الاختراع نادرا ما يتم تحقيقها فعليا في خطوط الإنتاج، إلا أن العديد من المفاهيم ذات الصلة بهذا المشروع يمكن أن تجد طريقها إلى تصاميم المستقبل غير البعيد.