“الخطوط” تعتمد خطة موسم الحج.. و”الجاسر” يستقبل أول رحلة

الثلاثاء ١٨ أغسطس ٢٠١٥ الساعة ١٠:١٧ مساءً
“الخطوط” تعتمد خطة موسم الحج.. و”الجاسر” يستقبل أول رحلة

وصلت إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أول رحلة حج للخطوط السعودية قادمة من العاصمة البنجلاديشية دكا، في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الاثنين الثاني من شهر ذي القعدة 1436هـ الموافق 17 أغسطس 2015م، وجرى استقبالها بحضور مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر وعدد من المسؤولين بالمؤسسة؛ حيث رحّب بالفوج الأول من الحجاج على رحلات “السعودية” والبالغ عددهم (450) حاجًّا، وقام ومرافقوه بتوزيع الهدايا التذكارية لهم بهذه المناسبة، كما أهاب بكل العاملين بالخطوط السعودية والشركة السعودية للخدمات الأرضية في صالات الحج بضرورة تقديم كل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام والحرص على ذلك.
وكانت “السعودية” قد اعتمدت خطتها المتعلقة بالعمليات التشغيلية لنقل ضيوفها من حجاج بيت الله الحرام في مرحلتي القدوم والعودة من جميع أنحاء العالم إلى كلٍّ من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة وفق الخطة المعتمدة، وذلك في مستهل رحلة الإيمان إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج وزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتحرص المؤسسة من خلال خطتها السنوية لنقل ضيوف الرحمن على تنفيذ توجيهات لجنة الحج العليا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إلى جانب المشاركة الفعّالة في أعمال لجنة الحج المركزية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، مع الحرص على تقديم خدمات متكاملة لضيوف الرحمن؛ بتسهيل إجراءات سفرهم عند قدومهم لأداء مناسك الحج، وعند عودتهم إلى ديارهم بسلامة الله.
وقد تم اعتماد الخطة بالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني؛ حيث سيتم تنفيذها على أرض الواقع- بمشيئة الله- بالعمل بروح الفريق الواحد إلى جانب المتابعة الميدانية المباشرة من التنفيذيين ورؤساء القطاعات المختلفة بالخطوط السعودية؛ لضمان تحقيق المعدلات التشغيلية المستهدفة.
وتهدف الخطة التشغيلية لموسم الحج هذا العام إلى زيادة المشاركة في نقل الحجاج من جميع أنحاء العالم؛ من خلال الاستفادة من أسطول “السعودية”، والحرص على توفير الأعداد الكافية من الطائرات المستأجرة ذات السعة المقعدية العالية، حيث تم استئجار (22) طائرة بإجمالي (8.600) مقعد، مع تكثيف الجهود لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن على متن الطائرات وفي جميع مواقع الخدمة، إلى جانب تحقيق أعلى نسبة انضباط تشغيلي لمغادرة الرحلات على مواعيدها المجدولة، وتحقيق نسبة (100%) في مجال السلامة للحجاج والطائرات والعاملين بإذن الله، بالإضافة إلى سرعة إرسال أمتعة الحجاج القادمين من المحطات الدولية إلى صالات الحج والعمرة دون أي تأخير.
وقد تم العمل خلال الفترة الماضية على تجهيز كل المتطلبات لنجاح الخطة من خلال الاستعدادات الميدانية، والتي تضمنت تشكيل فريق عمل متخصص من كل الإدارات التشغيلية بالمؤسسة، بالإضافة إلى تكثيف جهود التوعية للحجاج عن أنظمة السلامة وإجراءات العفش المعاين والمصاحب مع تخصيص غرف عمليات للمتابعة والتنسيق على مدار الساعة في مرحلتي الوصول والمغادرة إلى جانب توفير القوى البشرية اللازمة في مواقع الخدمة وبجميع المحطات وتوفير موظفين من جنسيات الحجاج (إندونيسيا، ماليزيا، الهند، بنغلاديش)؛ لمتابعة سفرهم وتوفير الخدمة المطلوبة في مطاري الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، مع توفير كل الإمكانات الفنية والمعدات الأرضية لمناولة الرحلات بالمحطات الداخلية والدولية.
وتشمل الاستعدادات الميدانية كذلك تكثيف التنسيق والعمل المشترك مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بهدف توحيد الجهود لخدمة حجاج بيت الله الحرام، بالإضافة إلى التنسيق مع مؤسسات الطوافة والنقابة العامة للسيارات والمنظمين لرحلات الحج في داخل المملكة وخارجها، وتشغيل رحلات داخلية إضافية من بعض مناطق المملكة لخدمة حجاج الداخل، يضاف إلى ذلك التخطيط لإرسال عبوات ماء زمزم على الرحلات الفارغة في مرحلة قدوم الحجاج إلى (إندونيسيا، ماليزيا، الهند) مع تأمين أجهزة الحاسب الآلي الخاصة بإنهاء إجراءات الحجاج بمنطقة قبول الأمتعة المساندة بصالات الحج في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، إلى جانب إبرام اتفاقية مع متعهد للفنادق لإسكان الحجاج المتأثرة رحلاتهم، ووضع خطة بديلة وفقًا لثبوت الرؤية الشرعية لدخول شهر ذي الحجة 1436هـ.
وفيما يتعلق بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، تقدِّم “السعودية” باقة من الخدمات المتكاملة لحجاج بيت الله الحرام، تشمل إصدار بطاقات الصعود للطائرة لمرحلتي القدوم والعودة في محطة المنشأ وقبل موعد السفر بوقتٍ مناسب؛ وذلك لضمان تركيز الحاج على أداء المناسك دون الحاجة إلى مراجعة مكاتب المبيعات لتأكيد الحجز لرحلة العودة، بالإضافة إلى إرسال كروت الجوازات إلى المحطات الخارجية قبل بداية موسم الحج؛ ليتم تعبئة بياناتها قبل وصول الحجاج للمملكة إلى جانب تأمين ملاحين على رحلات الحج يتحدثون اللغات المختلفة للحجاج، مع إعداد وجبات محلية خاصة تناسب الأذواق المختلفة للحجاج، وعرض أفلام إرشادية عن مناسك الحج وأحكامه على الطائرات، وكذلك إعداد مطويات توعية مصورة بالأمتعة المسموح حملها داخل مقصورة الضيوف والعفش المعاين في مستودعات الطائرة، يضاف إلى ذلك توفير رحلات إضافية للحجاج الراغبين في السفر إلى المدينة المنورة جوًّا، وكذلك إنهاء إجراءات قبول أمتعة الحجاج الإندونيسيين والماليزيين من مبنى العين العزيزية بالمطار القديم بجدة في مرحلة المغادرة، وإنهاء إجراءات قبول أمتعة حجاج دول (الهند، إيران) من مكة المكرمة.
وبشأن حجم الحركة المتوقعة خلال موسم حج هذا العام، فقد تم اعتماد (1.961) رحلة لنقل (743.551) حاجًّا في مرحلتي القدوم والمغادرة من محطتي جدة والمدينة المنورة من بينهم (53.448) حاجًّا ضمن حملات الحج الداخلي التي تم الاتفاق عليها من مختلف مناطق المملكة في مرحلتي القدوم والعودة إلى جانب (690.103) حجاج من (70) محطة خارج المملكة في الاتجاهين تشمل (374.889) حاجًّا من إقليم آسيا و(118.951) حاجًّا من إقليم الشرق الأوسط والخليج و(105.462) حاجًّا من إقليم أوروبا وأمريكا إلى جانب (90.801) حاجًّا من إقليم إفريقيا.