التقنية الحديثة تسهم في الحد من ترويج المخدرات دوري أبطال أوروبا.. فوز آرسنال وأستون فيلا وتعادل باريس ريال مدريد يقلب الطاولة ويفوز على دورتموند بخماسية مطر الوسم القادم من بحر العرب أكثر غزارة وسحبه سريعة 4 مواسم تنخفض فيها أسعار حجز الطيران والفنادق لابورت: أشكر الجماهير ونتمنى تحقيق الانتصارات لإسعادهم إقفال طرح أكتوبر من الصكوك المحلية بـ 7.830 مليار ريال فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع مدير مكتب الرئيس الأوكراني 112 وظيفة شاغرة للجنسين في وزارة الخارجية وظائف شاغرة في شركة معادن
دخل مشروع طريق الملك عبدالله في الطائف عامه الخامس دون الانتهاء منه رغم أنه طوال هذه المدة التي اقتطعها المشروع من عمر محافظة الطائف لا يزال متعثراً في بعض مراحله.
ويعد المشروع الذي يحمل اسم الملك عبدالله – يرحمه الله – لا يتجاوز طوله 7 كيلومترات فقط ويشكل هاجساً لمن يقف عليه اليوم ويشاهد كثير من أجزائه بأن سنوات لاحقه لن تكفي الانتهاء منه فوق الخمس السنوات الماضية رغم الميزانية الهائلة التي خصصت له.
ويتساءل عدد من الأهالي أنه مادامت هذه المدة الطويلة لمشروع واحد لا يتجاوز طوله بضعة كيلومترات فكيف الوضع لأي مشاريع أخرى تحت التنفيذ أو سيتم تنفيذها مستقبلاً، كاشفين أن الأمر مخيف جداً ومثير للشفقة على ما وصلت إليه الطائف من تعثر في المشاريع كنفق وجسر الأمير منصور ونفقي وجسري الضيافة والدلال التي أُعلن عن موعد تنفيذها قبل ثلاثة أعوام وإلى الآن لم يُدق في مسمار واحد، هذا بخلاف المنطقة التاريخية ونفق وجسر الحدائق وطريق الجنوب والجيش وطريق الملك فيصل وطريق الميه بالحويه والستين وسط الطائف وطريق حسان ومشاريع أخرى.
وبالعودة لطريق الملك عبدالله رصدت “المواطن” ميدانياً واقع المشروع دون أن تجد لوحات المشروع ومعلومات البدء الحقيقي له وتكلفته وموعد التسليم رغم أن ذلك يخالف أنظمة العقود والمشروعات التي قيمتها تزيد عن خمسة ملايين.
ويطالب الأهالي بسحب ما تبقى منه وإسناده لشركات عالمية ذات باع طويل وتمتلك مئات الآليات والعربات والأيدي العاملة دون الارتهان لشركات توزع عمالتها بين عدة مشاريع أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع طريق الملك عبدالله محور شمال جنوب يربط شمال الطائف بجنوبه عبر ربط طريق المؤتمرات وتقاطع طريق الملك فهد الدائري، وطول الطريق 7 كيلومترات وعرضه 60 متراً، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 554 مليون ريال بما يتجاوز نصف مليار. قد بدأ العمل فيه قبل خمسة أعوام ولا يزال متعثراً في بعض مراحله.