بالصور.. لبيد بن ربيعة يجتذب الآلاف في سوق عكاظ

الجمعة ١٤ أغسطس ٢٠١٥ الساعة ٩:٢١ مساءً
بالصور.. لبيد بن ربيعة يجتذب الآلاف في سوق عكاظ

يستحضر العرب في عامهم التاسع على التوالي أبرز ملامح ملتقاهم الأدبي والثقافي الأول منذ عهد الجاهلية في سوق عكاظ، بعد انقطاع دام لأكثر من قرن ونصف، حتى بعثه مستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة قبل تسعة أعوام.
ويحرص الكثير من زوار سوق عكاظ هذه الأيام لتوقيت ساعتهم البيولوجية على الرابعة والنصف عصرًا؛ حيث هم على موعدٍ يومي لمشاهدة واقع ما كان يجري في السوق قديمًا.
ويُصوّر لبيد بن ربيعة أشهر شعراء العصر الجاهلي وصاحب إحدى المعلقات في قافلة السوق متجولًا مع قبيلة هوازن بموقعه القديم بالعرفاء شرق الطائف ٤٠ كلم.
ويرصد العرض المسرحي اليومي الذي يأخذ من جادته أبرز حياة الشاعر لبيد بن ربيعة العامري في أحداثٍ تحاكي حياة العرب الأصيلة وبطولاتهم وفروسيتهم بكل تفاصيلها القتالية وملاحمها الشعرية، كما تبرز ملامح الكرم والشجاعة في مسرح مفتوح أمام الجمهور يقارب الأحداث، ويسعى لمطابقتها نوعًا ما من بعضها البعض. ويتطرق العرض إلى ثلاث مراحل أساسية في حياة لبيد بن ربيعة؛ الأولى والثانية منها امتدتا 90 عامًا قضاها الشاعر في الجاهلية، والمرحلة الثالثة التي شهدت دخوله في الإسلام.
وتتعرض المرحلة الأولى من العرض لنشأة لبيد بن ربيعة وطفولته في كنف عمه عامر بن مالك أبو البراء العامري المُلقب بملاعب الأسنة، سيد من سادات قبيلة هوازن، إحدى قبائل قيس عيلان، وفي هذه المرحلة تظهر على لبيد الغلام ابن الـ15 ربيعًا ملامح الشاعر الفصيح اللسان، القوي التعبير، ذي الأخلاق الحميدة، والمعشر الطيب، حيث كان راعيًا لإبل عمه عامر، وفي الوقت نفسه كان متحدثًا باسم قومه في مجلس النعمان بن المنذر ملك الحيرة، ووسيطًا لقومه في حل مشكلاتهم معه.
أما المرحلة الثانية من العرض، فستكون حول فترة شباب لبيد بن ربيعة، وكيف كان فارسًا حادَّ السيف في الحروب التي خاضها مع قومه، حادَّ الذكاء، واسعَ المعرفة، عذبَ الشاعرية في قصائده التي ذاعت بين الناس وتصدرت مجالس الشعراء كمجلس النابغة الذبياني.
والمرحلة الثالثة من حياة لبيد بن ربيعة، التي شهدت تحولًا جوهريًّا، يترك الجاهلية ويدخل الإسلام، ويصبح واحدًا من أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم- ويحفظ القرآن الكريم ويتدبره، ويعيش حياة الزهد والإيمان عزيزًا كريمًا جوادًا مضيافًا، ينحر الإبل ويطعم الفقراء.
وتزدحم جوانب الجادة بجمهورٍ متعطّش إلى مشاهدة الشاعر العامري بهيئته الجسمانية وفروسيته القوية ونظراته الحادة وأبياته الشعرية في الفخر والاعتزاز بالنفس وبقبيلته، وما أن تصدح أبياته على جنبات السوق تحت إيقاعٍ موسيقي، حتى يرددونها بصوت متناغم مع همهمات الخيول ورغاء الإبل، ويحاولون التقاط كل اللحظات المفتوحة أمامهم وتوثيقها في ذاكرات هواتفهم وتصويرها من كل الزوايا.
“المواطن” في جولة ميدانية رصدت توافد أعداد كبيرة من كل الجنسيات العربية من السعوديين والخليجيين وكذلك من الدول العربية وجنسيات أجنبية متعددة من دول شرق آسيا، ومن أوروبا؛ الذين أبدوا انبهارهم ومحاولة فهم ما يرددون.
وتوحدت لهجات العرب ولغاتهم؛ فلا تكاد تسمع سوى كلمات بالفصحى ويتنادون بها مستعيدين تاريخهم القديم وقصائدهم عن الفخر والكرم.
وعلى أطراف الجادة خصّصت مواقع لإحياء الحرف والمهن اليدوية بكافة أنواعها وأشكالها يغزلون صناعات تراثهم اليدوية على أصداء الشعر العربي الفصيح.
في حين تقام الندوات الأدبية والثقافية في خيمة السوق الكبيرة من ناحيته الجنوبية، وعلى جانبيها من الأمام معارض العلم والتكنولوجيا الحديثة بمشاركة فاعلة من كل الجهات والقطاعات الحكومية.

سوق عكاظ (3)

سوق عكاظ (6)

سوق عكاظ (5)

سوق عكاظ (4)

سوق عكاظ (7)

سوق عكاظ (9)

سوق عكاظ (12)

سوق عكاظ (11)

 

سوق عكاظ (15)

سوق عكاظ (16)

سوق عكاظ (17)

سوق عكاظ (24)

سوق عكاظ (18)

سوق عكاظ (19)

سوق عكاظ (20)

سوق عكاظ (21)

سوق عكاظ (22)

سوق عكاظ (23)

سوق عكاظ (2)

سوق عكاظ (13)

سوق عكاظ (25)

سوق عكاظ (26)

سوق عكاظ (27)

سوق عكاظ (28)

سوق عكاظ (29)

سوق عكاظ (33)

سوق عكاظ (34)

سوق عكاظ (35)

سوق عكاظ (36)

سوق عكاظ (8)

سوق عكاظ (37)

سوق عكاظ (39)

سوق عكاظ (40)

سوق عكاظ (41)

سوق عكاظ (42)

سوق عكاظ (43)

سوق عكاظ (44)

سوق عكاظ

سوق عكاظ (14)

سوق عكاظ (31)

سوق عكاظ (30)

سوق عكاظ (32)

سوق عكاظ (38)