“تعليم الرياض” يستضيف أبناء الجنود المرابطين

دشنت وكيلة وزارة التعليم الدكتورة هياء العواد برنامج سفريات الحزم من أبناء المناطق الحدودية الجنوبية، الذين عايشوا الحرب من أبناء الجنود البواسل المرابطين على الحدود، وأبناء الشهداء والمصابين في الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها المناطق الجنوبية من المملكة.
وشمل البرنامج طلاب وطالبات جازان – عسير – صبيا- نجران، واستضافتهم الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، مساء أمس الأحد 17 / 10 / 1436هـ بمقر النادي الموسمي الثالث بمدرسة 19 الابتدائية للتحفيظ.
وحضرت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية بالرياض الدكتورة نجلاء الزامل ومديرة عام التوجيه والإرشاد موضي المقيطيب وأمهات السفيرات ومشرفات النشاط من اﻹدارات التعليمية.

وكانت في استقبال الضيوف وسفيرات الحزم بالورود مديرةُ الإرشاد هيا الناصر ومديرة نشاط الطالبات ميسون السويلم ومديرة النادي عائشة الشهراني ومنسوبات النادي الثالث وطالباته.

قد يهمّك أيضاً

“هيئة تطوير الرياض” تطبق خطة جديدة لفرض مخالفات الوقوف الخاطئ

إخماد حريق معمل الزيوت بسلي الرياض.. ولا إصابات

وقالت مديرة النادي الثالث عائشة الشهراني: إن كلمات الشكر لا تفي جهود الآباء المرابطين وما قام به أبطال عاصفة الحزم، متمنية من الله أن يحفظ جنودنا البواسل ووطننا من أي مكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يرد جنودنا البواسل سالمين منصورين. والجنّة للشهداء، والمجد لـ عاصفةِ الحزم بإذن الله.

وألقت إحدى عضوات النادي الطالبة ليان الحربي قصيدةً ترحيبية، بعد ذلك بدأت فعاليات ندوة تحدثت خلالها طالبات النادي وسفيرات الحزم بهدف نقل التجارب من خلال القصص التي ترويها سفيرات الحزم عن الواقع الذي عايشنه في تلك الفترة، وأدارت الندوةَ المشرفةُ مريم المطيري إحدى منسوبات نادي الحي في المتوسطة 62.

وقدمت طالباتُ النادي أنشودةً عن التعليم (بالعقل نصنع معرفة)، وأتيحت الفرصة لسفيرات الحزم لمشاركة زميلاتهن في هذا الاحتفال فقدمت سفيراتُ الحزم في صبيا نشيداً وطنياً حماسياً ودار بينهن حوارٌ هادف.
وقدمت سفيرات الحزم في نجران قصيدةً حماسية، كما شاركت سفيراتُ نجران بفقرة همسات محب وقصص حية من الجبهة ختمت بوقفة ولاء للوطن.

وعرضت سفيراتُ الحزم في جازان مسرحيةً حوارية إضافة إلى نشيد أنا سعودي، وختمت مشاركات سفيرات الحزم بطالبات عسير فقدمت الطالبات مسرحية إنشادية شعرية وقصصاً من واقع الأحداث في الجبهة.