أتربة ورياح على الشرقية لمدة 9 ساعات رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بالملياردير المتغطرس نهاية درامية لمصممة أزياء شهيرة بسبب جلود التماسيح والثعابين هل يمكن إضافة مرافقين في الحج بعد سداد رسوم الفاتورة؟ جيسوس: الهلال حُرم من ركلة جزاء وهذا الأمر وراء إقصائنا مدرب العين : احترمنا الهلال فكان التأهل من نصيبنا تحرش واحتيال.. متهمون بعدة جرائم في قبضة الأمن آرسنال يدك شباك تشيلسي بخماسية نظيفة الميز النسبية في الطائف ببرنامج ريف شيري تطلق عصرًا جديدًا من تقنية QPower في معرض بكين للسيارات
كشفت عملية تحرير محافظة عدن بجنوب اليمين من ميليشيات الحوثي وصالح عن بعض الانتهاكات التي ارتكبها المتمردون بحق الأطفال، ولاسيما على صعيد تجنيدهم للمشاركة في المعارك.
ونجحت القوات الحكومية بعد استعادة السيطرة على محافظة عدن في إنقاذ مجموعة من الأطفال كانت ميليشيات الحوثي وصالح قد جندتهم، واستقدمتهم إلى الجنوب من وسط اليمن وشماله.
وعمدت الجهات الحكومية في عدن إلى معالجة الأطفال من الآثار النفسية التي لحقت بهم، بعد أن حرمهم المتمردون من حنان الأم، ودفعوا بهم إلى ساحات القتال، في انتهاك صريح للمعاهدات الدولية.
وأعرب الأطفال، وبعضهم يقل عمره عن 12 عاما، عن شوقهم لأهاليهم، كما تحدثوا عن الظروف التي رافقت تجنيدهم، حيث أوهمتهم الميليشيات بأنهم سيحملون السلاح لمحاربة “داعش”.
وكان تحقيق نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية قد كشف أن الأطفال باتوا يشكلون نحو ثلث الميليشيات الحوثية، التي يقدر عدد مسلحيها بنحو 25 ألف شخص.
وإن كان بعض هؤلاء الأطفال قد نجا من موت محتوم بعد دحر الميليشيات المتمردة في عدن، فإن آخرين قضوا أو شوهوا في المعركة التي شنها المتمردون على الشرعية، حسب بيانات الأمم المتحدة.
وتضاف هذه الجريمة التي ارتكبها الحوثيون وأتباع صالح بحق الطفولة، إلى سلسلة الجرائم التي أدرجت في سجلهم من استهداف المدنيين وجر البلاد إلى حرب لا هذف لها إلا استعادة حكم ضائع وخدمة مشروع توسعي.