7 آداب شرعية لزيارة المسجد النبوي يجب الالتزام بها
اقتران بديع بين القمر والزهرة يزين سماء الوطن العربي فجر الأحد
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 60 كيلو قات في عسير
البديوي: الاعتداءات على إيران تثبت استهتار الحكومة الإسرائيلية وعدم اكتراثها بالقانون الدولي
حاملة طائرات أميركية ثالثة نحو الشرق الأوسط
المنافذ الجمركية: تسجيل 1084 حالة ضبط خلال أسبوع
إسرائيل: ضربتنا أضرت بالموقع النووي في أصفهان
القتل تعزيرًا لمهرب الإمفيتامين في تبوك
درجات الحرارة اليوم.. السودة 13 والمدينة المنورة والدمام 45
ضبط 12066 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
يزور جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، اليوم الجمعة، كوبا في زيارة هي الأولى لوزير خارجية أمريكي منذ عام 1945.
ومن المقرر أن تستهدف الزيارة استكمال تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ويشارك كيري في مراسم رفع العلم الأمريكي فوق السفارة الأمريكية في هافانا، التي فتحت أبواها مؤخراً، لتشكل هذه المراسم استكمالاً رمزيا لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ويعقد كيري لقاءات ثنائية عدة، مع نظيره الكوبي برونو رودريغيز، ولا توجد خطط لعقد لقاء بين كيري ورئيس مجلس الدولة ورئيس الوزراء الكوبي راؤول كاسترو.
كما ستقيم البعثة الدبلوماسية الأمريكية في هافانا حفل استقبال دُعي لحضوره مسؤولون ودبلوماسيون وفنانون ورجال أعمال وسياسة ونشطاء حقوقيون وممثلو “وسائل إعلام مستقلة”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في هذا السياق أن واشنطن تواصل دعمها لـ”النشطاء السياسيين المسالمين في كوبا”، انطلاقاً من قلقها من وضع حقوق الإنسان والحريات المدنية في هافانا.
وينوي الجانب الأمريكي بحث موضوع القلق من أوضاع حقوق الإنسان، مع السلطات الكوبية بعد تطبيع العلاقات الدبلوماسية.
وبدأت عودة العلاقات بين الدولتين في ديسمبر 2014 بعد أن أفرجت سلطات الجزيرة عن المواطن الأمريكي آلان غروس الذي كانت تحتجزه، بدورها خففت واشنطن القيود التي سبق أن فرضتها على التجارة الثنائية مع كوبا.
ولكن لم ترفع الإدارة الأمريكية الحصار الاقتصادي المفروض على كوبا منذ 50 عاماً بالكامل، إلا بعد موافقة الكونغرس على هذه الخطوة، وقد أحالت الإدارة الأمريكية مشروع قانون بهذا الشأن إلى الكونغرس، إلا أن الحزب الجمهوري الذي يسيطر على أغلب مجلسي الكونغرس، ما زال يرفض تمرير المشروع.
بدورها تتحدث كوبا عن ضرورة رفع جميع القيود المفروضة عليها كمقدمة لتطبيع العلاقات فعليا، كما تصر هافانا على دفع تعويضات للشعب الكوبي عن الخسائر التي تكبدها بسبب الحصار الاقتصادي الأمريكي، وقدَّر الخبراء الكوبيون حجم تلك التعويضات بأنه ينبغي أن يتجاوز 120 مليار دولار.