#محمد_بن_راشد يتغنى شعرًا بـ #السعودية

الجمعة ٢٨ أغسطس ٢٠١٥ الساعة ٨:٣٨ مساءً
#محمد_بن_راشد يتغنى شعرًا بـ #السعودية

تغنى الشاعر محمد بن راشد آل مكتوم بقصيدة شعرية في السعودية وموقفها تجاه اليمن ومحاربتها للميليشيات الحوثية.
وسطر “آل مكتوم” أبياته الشعرية، والتي فصّل فيها نداء اليمن، وكيف لبّت السعودية وقوات التحالف نداء اليمن وشعبه.
نص القصيدة:
أسود الجزيرة
زادُنــــا كثـــر الخَطَـــرْ عَـــزمْ وعِنـــادْ *** وكُلَّمـــــا يزيــــدْ الخطــــرْ نَرويــــهْ دَمْ
نرفَـــــعْ الرَّايــــاتْ ونمــــدْ الأيــــادْ *** لأهلنــــا أهـــــلْ الشَّـــــهامهْ والكَـــــرَمْ
للسّـــــــعوديّهْ موَدّتنـــــــا وكَــــــادْ *** ولليَمَــــنْ وأهــــلْ اليمــــنْ أولادْ عــــمْ
جيشــــنا الباســــلْ جنــــودْ الاتِّحــــادْ *** نِعــمْ بجنــودهْ سقــوا العــادينْ سَـــمْ
عنــدْ خــطْ النَّــارْ قــابضْ ع الزِّنــادْ *** ينصـــرْ اللِّـــي حقَّــهْ بظلــمْ إنهضَــمْ
حـــافظينْ العهـــدْ وإنْ حـــقْ الجهــادْ *** بالــــــدِّما يفــــــدونها أرضْ وعَلَــــــمْ
يــــا أســــودًا للجزيــــرهْ باعتمـــــادْ *** عنــــدْ بوخالــــدْ لكـم قَـــدرْ وأسِـــمْ
نعــمْ بــهْ قايــدْ علــىَ جيــشْ وبلادْ *** لـــــهْ يـــــردِ الأمـــــرْ ويــــردّ الحكــــمْ
ساعــــةْ يــــدبِّرْ علــــىَ دربْ الرِّشــــادْ *** وســــاعةْ أيــــأمِّرْ فلــــهْ بنقـــولْ تَـــمْ
فيــــهْ مــــنْ زايــــدْ مراعــــاةْ الـــودادْ *** وفيـــهْ مـــنْ ذاتـــهْ صفـــاتْ أهـــلْ الهِمَــمْ
وأذكـــرْ إبْطيـــبْ الـــذِّكرْ مـــنْ بــهْ يشــادْ *** كــلْ فضــلْ ويــذكرْ اســمهْ كــلْ فــمْ
ذاكْ بــــنْ سلمــــانْ بـــهْ تـــمْ المـــرادْ *** المعــــادي إنْ سَمِــــعْ بـــــهْ ينهـــــزمْ
يا محمــــدْ فضــــلكمْ عــــمْ العبـــــادْ *** نعـــمْ بـ آلْ سعـــودْ حـــامينْ الحَــرَمْ
نحــنْ وإنتــوا شعـــبْ واحـــدْ بالوكـــادْ *** يجتمـــــعْ فَـ أنســــابنا دَمْ ورحــــمْ
واليمــــنْ منَّــــا وفي الأيــــامْ الشِّـــدادْ *** يـــــومْ نادانـــــا فلـــــهْ قلنـــــا نَعَــــمْ
عـــنْ عـــدوٍّ بـــاع شعبــهْ م الفســادْ *** وســاقْ أتباعــهْ إلــىَ الــرَّايْ العَسَـــمْ
واتبعــــوهْ أهــــلْ العثيـــرهْ والكســـادْ *** واتركــوهْ أهـــلْ الشَّـــرفْ وأهـــلْ الكَـــرمْ
مـــــا نحبْ الحــــربْ وإنْ حــــقْ الجلادْ *** واعتــــدىَ العــــادي فيبشــــرْ بالنِّــــدَمْ
كــلْ نَصْــرْ ولــهْ ثمَــنْ غــالي يِقـــادْ *** والنَّصِــرْ مــا يســتوي مـــنْ غيـــرْ دَمْ
يا شَــــعِبْنا الحــــرْ وأهلــــي والبلادْ *** دامنـــــا عَ الحـــــقْ لا مـــــا نَنهـــــزمْ