العيادات السعودية تستقبل 1758 حالة خلال موجة الحر في الزعتري

الأحد ١٦ أغسطس ٢٠١٥ الساعة ٤:١١ مساءً
العيادات السعودية تستقبل 1758 حالة خلال موجة الحر في الزعتري

استقبلت العيادات التخصصية السعودية 1758 حالة مَرَضية متنوعة من الأشقاء السوريين في مخيم الزعتري شرقي الأردن، خلال أسبوعها السادس والثلاثين بعد المائة، وبالتزامن مع استمرار موجة الحر التي تعصف بالمنطقة.

وتنوّعت الحالات التي راجعت 12 عيادة والوحدات الصحية التابعة لها خلال الأسبوع الماضي؛ حيث سجلت عيادة الطب العام أعلى نسبة مراجعين؛ حيث بلغت 386 مراجعاً، تلاها عيادة الأطفال التي بلغ عدد مراجعيها 318 مراجعاً، كما تم صرف 851 وصفة طبية من خلال الصيدلية الطبية الشاملة.

وأثرت موجة الحر التي تجتاح المنطقة منذ مطلع الشهر الحالي، على صحة الأشقاء السوريين في المخيم؛ حيث بيّنت الإحصائيات أن نسبة المراجعين بلغت لعيادة الجلدية والباطنية مجتمعة 369 حالة؛ أكثرهم من صغار السن.

من جانبه بيّن المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور محمد إسماعيل، أن موجة الحر التي اجتاحت المنطقة منذ بداية الشهر الحالي أثرت على المستوى الصحي للأشقاء السوريين؛ مبيناً أن العيادات التخصصية السعودية تعمل بكل جاهزية على تقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية للأشقاء اللاجئين، وحمايتهم من آثار هذه الموجة.

وأشار “إسماعيل” إلى أن 12 عيادة طبية عاملة في مخيم الزعتري تعمل -من خلال عدة برامج- على تقديم الرعاية الصحية والطبية والعلاجية العالية للأشقاء السوريين في مخيم الزعتري، وتُوَفّر خلالها الاحتياجات الطبية اللازمة والأدوية واللقاحات الضرورية.

من جهته أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر عبدالرحمن السمحان، أن العيادات التخصصية السعودية تعمل على تقديم الرعاية الصحية في مختلف الأصعدة، وتركّز جهودها على صحة الأطفال وصغار السن خلال موجة الحر التي تشهدها المنطقة؛ مشيراً إلى أن العيادات تولي الجانب التوعوي والتثقيفي اهتماماً كبيراً لتلافي انتشار الأمراض والأوبئة.

وبيّن أن الحملة الوطنية السعودية مستمرة ومتواصلة -بإذن الله- في بذل جهودها الطبية والإغاثية والإيوائية؛ من خلال مختلف المشاريع التي تُقدّمها في الأردن ولبنان وتركيا لإعانة الأشقاء السوريين على أزمتهم التي يعانون منها لحين عودتهم إلى بلادهم سالمين.

وختم “السمحان” كلامه بتقديم بالغ الشكر والعرفان للشعب السعودي الكريم؛ لما يُقَدّمه من عطاء سخي ومتواصل للأشقاء السوريين؛ من أجل إعانتهم على أزمتهم ومساعدتهم في تحقيق مستوى العيش الكريم خلال موجة اللجوء القسري التي تعرضوا لها.