الفيحاء يستهدف الفوز الأول ضد الخلود
الملك سلمان وولي العهد يعزيان سلطان عُمان في وفاة السيدة خالصه بنت نصر البوسعيدي
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق خاطفة الدمام ومعاونها اليمني
إدانات دولية واسعة بعد استهداف وفد دبلوماسي بنيران إسرائيلية
القبض على مخالف لترويجه الحشيش في جازان
تقنيات حديثة لرصد الحشود داخل المسجد الحرام خلال موسم حج 1446هـ
دراسة إعلامية توصي بتعزيز التخصص في المحتوى الرقمي لبناء هوية رقمية قوية مستدامة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11303 نقاط
القبض على 9 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
استشارات تعليمية ومبادرات نوعية في جناح تعليم الرياض بالمعرض الدولي للمدارس
رفع رئيسُ هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان -باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس هيئة حقوق الإنسان وكافة منسوبيها- أحرَّ التعازي وأصدق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله وإلى نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، لي العهد ووزير الداخلية، وإلى وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يحفظهم الله وإلى الشعب السعودي النبيل في استشهاد رجال الأمن من منسوبي قوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير وعدد من العاملين في الموقع وهم يؤدون صلاة الظهر اليوم في عملية إرهابية وإجرامية جبانة؛ كما قدَّم معاليه أحر التعازي وصادق المواساة إلى أُسَر الشهداء، سائلاً الله أن يُلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتقبلهم شهداء.
وعبَّر العيبان عن بالغ إدانته واستنكاره لهذا العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف رجال أمن هذا الوطن ومواطنيه في بيت من بيوت الله في مقر قوات الطوارئ وأدى إلى استشهاد عشرة من رجال الأمن وثلاثة من العاملين في الموقع وإصابة تسعة آخرين.
وقال: إن مجلس هيئة حقوق الإنسان يدين بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان ويؤكد أن المملكة بعون الله ثم بقيادتها الحكيمة وعزيمة وإصرار رجال الأمن ومن خلفهم عب المملكة سيجتثون هذا الفكر الضال من هذه الأرض المباركة التي هي مأوى أفئدة الناس وحاضنة الحرمين الشريفين، والحاكمة بشرع الله المطهر في كل أمورها.
وبيَّن معاليه أن مرتكبي هذا العمل الجبان سيتم -بإذن الله- القبض عليهم وتطبيق أحكام الله الرادعة فيهم؛ وسيتصدى لهم رجال أمن هذه البلاد ومواطنيها بكل شجاعة واقتدار.
وأكد الدور الذي يتحمله كل مواطن وكل أسرة في تحصين أبنائهم ضد هذا الفكر الضال المنحرف والتوعية بخطورته، والتعاون مع أجهزة الدولة المعنية بالإبلاغ عن أي تصرف يدعو للريبة حفاظاً على أمن وطننا ووحدته وحماية مكتسباته وما أنعم الله عليه من نعم كثيرة يأتي في مقدمتها نعمة الأمن والأمان.
كما شدد على دور الإعلام ورجال التعليم وخطباء المساجد في التوعية بخطورة هذا الفكر المنحرف الذي أصبحت أهدافه واضحة، فالإرهاب لا دين له ولا وطن فهو يريد اختطاف الدين والأوطان والأمن والأرواح،
ودعا في ختام تصريحه المولى عز وجل أن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها ويديم عليها نعمه ويحميها من كل مكروه، كما سأل الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويلهم أهلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين.