نصف المستخدمين في السعودية يقضون 7 ساعات وأكثر باستخدام الإنترنت يومياً لويس كاسترو يعود لتدريبات النصر “كواي” تتبرع بنقاط حملة “مسابقة الإحسان” لصالح مركز الملك سلمان للإغاثة انقسام بشأن مستقبل تشافي تشابي ألونسو يسعى لضم نجم الريال التأمينات الاجتماعية تحدد ضوابط صرف منحة الزواج للمستفيدين ماذا يفعل الهلال محليًا بعد الخروج من إقصائيات آسيا؟ حرس الحدود يحبط تهريب 679 كجم قات وحشيش مخدر إيكر مونياين يُغادر بيلباو بعد 15 موسمًا الهلال لا يعرف سوى الفوز في المملكة أرينا
تسترق الشياطين السمعَ من السماء فيعاقبها الله سبحانه وتعالى بالشهاب الثاقب، وهو القادر سبحانه على منعهم تماماً من الاستراق.
ويصل بعض ما يسترقون من أقدار الله للكاهن، فيكذب على ما يصل إليه مائة كذبة وينشره بين الناس على أنه ما سيحدث في المستقبل؛ فيصدق ضعافُ الإيمان كل كذبه بتلك المعلومة البسيطة الصادقة.
وما يحدث من شياطين “تويتر” بأسمائهم المعلومة والمستعارة مشابه لما يفعله شياطين الجن من استراق السمع.
فتصل معلومة بسيطة لأحد شياطين تويتر عن أمر ما في الدولة؛ فيقوم بإعادة صياغتها بطريقة يستطيع معها بناء هرم من الكذب والدجل والافتراء، ثم ينشر ذلك الكذبَ بين الناس مستغلاً سهولة النشر وسذاجة كثير من الناس الذين يصدقون كل ما يقرؤون أو يسمعون، وليتهم يكتفون بالتصديق بل يقومون بإعادة نشره، فتتكون جبالٌ من الأكاذيب يتعامل معها بعضُ الناس على أنها حقائق.
فكم اختلق أولئك الشياطين من معارك وفتن بين أشخاص أو جهات أو دول، وكم عزلوا من مسؤولين وعينوا آخرين، وكم لفقوا من قصص وأحداث لا يصدقها عاقل.
ولم يكتفِ بعض أولئك الشياطين من الاعتماد على معلومة بسيطة صادقة، فإذا مرَّ وقت من الزمن دون معلومة أو حدث يعمدون إلى اختلاق أكاذيب لا أساس لها. والسبب أنهم يرون لدجلهم وأكاذيبهم صداً وقبولاً بين الناس الذين لا يحاكمون ما يسمعونه ويقرؤونه إلى عقولهم والمنطق أو الإعراض عنه إن كان مما لا يعلمون عنه شيئاً كما أمرهم الله بذلك في كتابه العزيز.