تخريج دورة الفرد الأساسي الـ(26) بأكاديمية الأمير نايف بن عبدالعزيز لمكافحة المخدرات
رياح شديدة السرعة على محافظتي جدة والليث
إقرار ميزانية الدفاع الأمريكية بقيمة 901 مليار دولار
باريس سان جيرمان يفوز على فلامينجو ويتوج بكأس الإنتركونتيننتال
جامعة القصيم: الدراسة عن بُعد.. غدًا الخميس
الخريف: قرار إلغاء المقابل المالي يعزز تنافسية الصناعة الوطنية ويدعم الصادرات غير النفطية
جامعة شقراء: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم الرياض: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
جامعة المجمعة: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم القصيم: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
تَمَكّن -بفضل الله- مواطن من النجاة من الموت غرقاً بناحية “الأودية بالصهاليل” شرق جازان؛ بينما جرف السيل سيارته من نوع “تويوتا صالون 84”.
ويروي الشاب جمعان أحمد صهلولي قصته قائلاً: كنت أقود سيارتي عبر الوادي؛ نظراً لأنه الطريق الوحيد ونحن مُجبَرون على سلوكه؛ لعدم وجود جسور أو عبّارات بدلاً من الوادي وكان ذلك قبل أن يتم جريان الوادي.
ويواصل “الصهلولي” حديثه: هطلت الأمطار بشكل كثيف؛ فأطفأت محرك سيارتي؛ الأمر الذي دعاني للاتصال بالدفاع المدني، وقمت أيضاً بإرسال أحد الإخوان الذين حضروا لمساعدتي، لإحضار “حبل”؛ في محاولة لإخراجي.. وما هي إلا لحظات وإذ بي أفاجأ بالسيل متجهاً نحوي؛ فغادرت الوادي تاركاً سيارتي ليجرفها السيل وبداخلها كل إثباتاتي وأوراق رسمية تخصني.
وفي تلك اللحظات حضر رجال الدفاع المدني -مشكورين- ولكن بعد فوات الأوان.
وأردف “جمعان” قائلاً: نحن في الأودية بـ”الصهاليل” بل في كل محافظة “هروب” تحت رحمة هذه الطرق البدائية التي تكون عبر الأودية والشعاب، وسيرنا خلالها هو أشبه بالمغامرة لجلب ما نحتاجه لأسرنا؛ لذا أناشد المسؤولين في إدارة الطرق بجازان بسرعة التدخل لرفع معاناة الأهالي الذين يفقدون أبناءهم ومركباتهم؛ إما في حوادث الانقلاب، أو بسبب السيول لعدم وجود طرق بديلة لتلك الطرق البدائية.


ابو وليد
أسأل الله أن يعينكم ..
متى ينظر لمعاناتنا المسؤولين