تساؤلات في مواقع التواصل عن سبب #إيقاف_شباب_بقعاء

الثلاثاء ١١ أغسطس ٢٠١٥ الساعة ١١:١٣ صباحاً
تساؤلات في مواقع التواصل عن سبب #إيقاف_شباب_بقعاء

أشعل خبر إيقاف “شباب بقعاء” الذين قدموا حلقه عبر اليوتيوب تحت اسم #اشنوحنا_هلون عن حديقة النفود، مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتبر مغردون أن إيقافهم “كارثة” لمجرد انتقادهم من سوء مشروع الحديقة، خاصة وأن المقطع لا يوجد به ما يدعو الإيقاف.
وقال مغردون إن الفيديو يصور الواقع فقط بالصوت والصورة متضمناً المبلغ المالي لتنفيذ هذه الحديقة وبرغم مُضي ثلاث سنوات لا يزال الوضع سيئاً.
وقال الإعلامي فهد السنيدي، “حاولت التواصل مع شباب بقعاء لكن فهمت من بعض أقاربهم أن هواتفهم مسحوبة، ولا أعرف تفاصيل ما جرى لكن الحلقة عادية جداً و#توقيف_شباب_بقعاء كارثة”.
وطالب السنيدي، من زملائه الإعلاميين عبر برامجهم تسليط الضوء على هذه القضية، موضحاً: “نظراً لتوقف برامجي فإني أرجو من الزملاء ممن لديهم برامج قائمة تسليط الضوء وبيان الخطأ إن كانوا وقعوا في خطأ أو الانتصار لهم مما حل بهم”.
وأشار إلى “أن يتم #توقيف_شباب_بقعاء لمجرد حلقة عادية في اليوتيوب عن تأخر مشروع أظنها كارثة بكل المقاييس، وسكوت الإعلام كذلك مشكلة أما إن كان في الأمر ما لم يتضح فمن حق الإعلام معرفته لوقف التكهنات وإبعاد الشائعات وفي كلا الأمرين الإمارة مطالبة فوراً بالإفصاح”.
أما ماجد العبيد تحدث عن #توقيف_شباب_بقعاء، بأنه يجب أن يتجه الإعلاميين ووسائل الإعلام بالمحافظة للمتحدث الإعلامي بشرطة المنطقة واستيضاح الأمر ومعرفة سبب التوقيف.

من جانبه، قال خالد العلكمي، “إن صح #توقيف_شباب_بقعاء بسبب برنامج ينتقد حديقة تكلفتها 2 مليون فهي كارثة! هل كذبوا؟ حاسبوهم.. صدقوا؟ حاسبوا اللصوص!”.
وعلق عيسى الغفيلي، على المقطع بقوله: “إن كل ما فعلوه أنهم فضحوا الفساد وقاموا بالدور الذي عجزت عنه كل الجهات الرقابية”.
ولف نشطاء آخرون أن الإيقاف لو صح غير مبرر، طالما أن ما ظهر في المقطع هو فقط رصد لواقع الحديقة المرير التي استنزفت من أموال الدولة مليوني ريال.
وأشاروا إلى أنه حينما يكلّف السائح نفسه عناء رحلة لقضاء وقت جميل في متنفسٍ يعتقد أنه بكامل تهيئته لا يجد سوى عدد من ألعاب الأطفال التي رميت فوق الرمال دون أعمال تشجير وخلافه.
وكان مقطع يوتيوب قدمه عددٌ من الشباب يتناول حديقة النفود ووضعها الحالي رغم صرف مليوني ريال لتشغيلها.
وذكر والد مقدم الحلقة عمر الشويقي أن ابنه موقوف ولا يعلم الأسباب.
وبلغ عدد الموقوفين نحو أربعة إلى خمسة أشخاص من المقدم وصاحب الفكرة والمخرج والمصور.